قال الرئيس التونسي قيس سعيد، تعليقاً على أزمة عقارب أنّ هناك من يحاول بث التفرقة بين الجهات واستغلال الأوضاع سياسياً، وذلك خلال لقاء مع وزيرة البيئة ليلى الشيخاوي، ونشطاء من المجتمع المدني في مدينة عقارب.
وتناول اللقاء الوضع البيئي في مدينة عقارب والجهود المبذولة لإيجاد حلول آنية ومتوسطة المدى وحلول نهائية للمخاطر التي تحفّ بالمواطنين في كل الجهات.
رئيس الجمهورية #قيس_سعيد يتطرق لدى استقباله وزيرة البيئة ونشطاء من المجتمع المدني في مدينة #عقارب إلى الوضع البيئي والجهود المبذولة لإيجاد حلول آنية ومتوسطة المدى وحلول نهائية للمخاطر التي تحفّ بالمواطنين في كل الجهات. #TnPR pic.twitter.com/KYSUCOu58Q
— Tunisian Presidency – الرئاسة التونسية (@TnPresidency) November 16, 2021
وفي التفاصيل، رأى سعيد أنّ “هناك من يسعى لاستغلال الأوضاع الراهنة بهدف بث التفرقة بين الجهات وتغذية الاحتقان”.
كما تطرّق سعيّد إلى المشاريع التي أعدّتها شركات تونسية وأجنبية في الغرض والتي ستتولى وزارة البيئة دراستها وإيجاد التمويلات الضرورية لها لمعالجة النفايات حسب المقاييس الدولية، مؤكّداً في هذا الخصوص على أنه “لا مجال للتفريق بين جهة وأخرى والجميع سواسية في الحقوق والواجبات”.
وشدد أيضاً على أن “ملف النفايات لا يهمّ مدينة عقارب فقط، ولكن يشمل عدّة مناطق أخرى، مشيراً إلى أنّ “الحلول لا بدّ أن تنصهر في إطار برنامج وطني شامل”.
يأتي ذلك بعد أن شهدت معتمدية عقارب غرب مدينة صفاقس، غضباً واسعاً واحتجاجات ضد قرار حكومي بفتح مصب للنفايات، ما دفع الوحدات الأمنية لاستعمال الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الذين رشقوا الأمن بالحجارة وسط حالة من الكر والفر.
وكانت وزارة البيئة التونسية أعلنت، إعادة فتح المصب للحد من أزمة تراكم أطنان من النفايات المنزلية منذ أسابيع في صفاقس وباتت تهدد بكارثة بيئية في الولاية، وهو مصب صادر بإغلاقه حكم قضائي منذ 2019، بعد احتجاجات متكررة من الأهالي وقتها بسبب الأضرار البيئية التي لحقت المدينة. انتهى م4
المصدر| وكالات