أعلنت وزارة الخارجية، اليوم الاثنين، عن استمرار تسجيل أسماء الراغبين بالعودة الطوعية من بيلاروسيا.
وقال المتحدث باسم الوزارة احمد الصحاف في تصريح تابعته “الغدير”: ان “دبلوماسيّة الاستجابة الوطنية مستمرة بخطوات العودة الطوعية للمهاجرين العراقيين، ونتكامل مع الجهات لتحقيق ذلك”.
وأضاف “تؤكد منح جوازات العبور والمتابعة الميدانية وتبادل المعلومات مع شركاء العراق وأصدقائه”، لافتاً الى أن “سفارة العراق في موسكو مستمرة بتسجيل أسماء الراغبين بالعودة الطوعية خلال الرحلة الاستثنائية التي ستكون خلال أيام من بيلاروسيا”.
وكانت وزارة الخارجية قد حددت، أمس الأحد، أربع دول سمحت للعراقيين بالتوجه إلى بيلاروسيا مباشرة، وفيما أشارت إلى أن تركيا بدأت بمنع الموضوع، كشفت عن تسجيل نحو 600 عراقياً على الحدود بين بيلاورسيا وبولندا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد الصحاف في حديث متلفز، إن “وزارة الخارجية اتخذت حزمة من الإجراءات لمتابعة الوضع الإنساني للعراقيين على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا، الموقف حساس ويستمر بالتطور ويفتح أزمات جديدة”.
وأضاف، أن “وزير الخارجية قام بعدة اتصالات بنظرائه بالاتحاد الأوروبي لبحث الأزمة، وتم تعليق عمل القنصل البيلاروسي وجاء الأمر بتقديرات داخلية وتبادل معلومات مع بلدان الاتحاد الأوروبي وإفادات بمجموعة من القرائن وجرى التأكد من حدوث حالة منح سمات دخول لبيلاروسيا غير حقيقية”.
وأضاف، أن “الوزارة ترأس لجنة حكومية عليا لمتابعة الملف واتخذت قرارا بوقف الرحلات المباشرة من العراق لبيلاروسيا والموضوع حد من سفر العراقيين إلى هناك بنسبة معينة لكن المشكلة أن هناك من يسافر لبيلاورسيا عبر رحلات من خارج العراق وفرت ممرات كتركيا وقطر والإمارات ومصر”.
وأكد أن “الحكومة لا تملك صلاحية منع الرحلات من الخارج وبادرنا بالتحرك نحو دول، وتركيا بدأت تمنع سفر العراقيين منها إلى بيلاروسيا وننسق لزيادة عدد الدول”.
وتابع أن “الوزارة رصدت تسجيل 571 عراقياً في مقاطعتين ضمن 8 مخيمات هناك، ولا يمكن احصاء الاعداد كاملة لأن الشريط الحدودي يمتد 680 كم وهناك إعراض عن العودة لدى البعض”.
وتابع أن “العراق سيسير رحلة أولى للراغبين بالعودة الطوعية يوم 18 من الشهر الجاري ونحن مع العودة الطوعية ونحذر من شبكات تستغل العراقيين هناك ويجب الحذر منهم”.