اتهمت وزارة التربية، اشخاص لم تسمهم بتسريب الكتب المدرسية الى السوق السوداء.
وقال المتحدث باسم الوزارة حيدر فاروق في حديث متلفز تابعته “الغدير”، إن “سبب تأخر تسليم الكتب المدرسية يعود لعدة عوامل، أولها أن العراق مر بجائحة كورونا وقضى عاما ونصف العام بين تحولات الدوام الحضوري والالكتروني، وحدثت مشاكل فنية خلقت عدة أسباب لكن السبب المباشر هو قلة التخصيصات المالية لطباعة الكتب”.
وأضاف، أن “التخصيصات التي منحت لوزارة التربية تسمح بطباعة 50% من المناهج، والتربية اتجهت لأبواب صرف أخرى لتوفير الأموال”.
وحول اتهام الوزارة ببيع المناهج للسوق السوداء قال فاروق، إن “التربية تمنح المدارس حصصاً من المناهج، وما يتواجد في الأسواق هو كتب منسوخة وربما تكون النسخة الأصلية سربت من المدارس والاشخاص”.
وأكد أن “مشكلة تسرب الكتب تعود لقيام اشخاص بالبحث عن المنفعة الشخصية على حساب الطلبة واهاليهم عبر اخراجها من المدارس او المطابع”.