الهجرة: تسيير رحلة إنسانية للعراقيين الراغبين بالعودة من بيلاروسيا خلال 48 ساعة

أوضحت وزارة الهجرة، اليوم السبت، طبيعة الإجراءات الحكومية الخاصة بمتابعة الأزمة الانسانية التي يعانيها عراقيون عالقون على الحدود بين بيلاورسيا وبولندا، وفيما أكدت أنها وفرت أوراقاً رسمياً للراغبين بالعودة، كشفت عن تسيير رحلة استثنائية من منسك لبغداد خلال 48 ساعة لإرجاع الراغبين بالعودة.

وقال كريم النوري – وكيل وزير الهجرة والمهجرين في تصريح صحفي تايعته (الغدير): إن “وزارة الهجرة تتابع ملف أزمة الهجرة غير الشرعية من بيلاروسيا إلى بولندا ومنذ اندلاعها أصدرت الحكومة قرارا بوقف الرحلات إلى بيلاروسيا كبادرة حسن نية تجاه الاتحاد الأوروبي”.

وأضاف أن “تدفق العراقيين لبيلاروسا يتم من دول لها حدود معها، الشريط الحدودي بين لتوانيا ولاتيفيا وبيلاروسيا مع بولندا يمتد لـ 600 كم ونطالب الأجهزة الأمنية في تلك الدول بالسيطرة عليه”.

وتابع أن “الحكومة العراقية تتابع بدقة وضع العراقيين العالقين على الحدود ووزير النقل وصل إلى موسكو وهناك حركة وخلال 48 ساعة ستكون هناك رحلة استثنائية من بيلاروسيا للعراق والعودة طوعية ولا نستطيع اجبارهم على العودة”.

وبشأن موقف الحكومة من تعرض عراقيين عالقين هناك لانتهاكات بحقوق الانسان أوضح النوري أن “الحكومة العراقية تتواصل مع الدول والعراقيين، وطالبنا تلك الدول بالتعامل بانسانية مع العراقيين وتم منح من لا يملكون جواز سفر ورقة عبور للعودة”.

وأكد أن “الاتحاد الأوروبي مصر على عدم منح القادمين لبولندا من بيلاروسيا ودول أخرى اللجوء، وهذا الأمر موقفه واضح ونتوجه للعراقيين هناك بمناشدتهم للعودة الطوعية للبلاد”.

وتابع “نطالب بيلاوسيا بتوضيح الموقف لأنها تقول إن عصابات هي من تقوم من بابتزاز العراقيين واخذ أموال منهم والموقف اتجه لمناح خطيرة، وشكلنا لجنة حكومية عراقية بوزارة الخارجية لمتابعة شؤون العراقيين هناك وهيأنا لهم رحلة استثنائية للعودة”.

وأكد أن “بيلاروسيا استخدمت العراقيين كورقة ضغط امام الاتحاد الأوروبي وعلى العراقيين الحذر من ذلك لأن الخطر كبير، وطالبنا الدول الاقليمية المجاورة كإيران وتركيا بعدم منح العراقيين حق السفر منهما إلى بيلاورسيا”.

شاهد أيضاً

الأعرجي : عودة العوائل من مخيم الهول تمر بالعديد من عمليات التدقيق الأمني

أكد مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي عودة أكثر من ألفي عائلة من مخيم الهول …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *