ما يقارب نصف مليون ورقة اقتراع “باطلة” في الانتخابات البرلمانية المبكرة

افادت مصادر انتخابية خاصة، عن وجود نحو نصف مليون ورقة اقتراع “باطلة” خلال الانتخابات التي جرت في العاشر من تشرين الأول الماضي، وفي وقت أكد خبراء في مجال الانتخابات أنَّ الرقم مرتفع قياساً بعدد المقترعين، نبهت المفوضية العليا للانتخابات على أنَّ عملها الخاص بالطعون وملحقاتها قد انتهى وتحولت إلى الهيئة القضائية.

ونقلت وسائل اعلام محلية، ان “مصادر خاصة  قدرت ، وجود 489 ألف ورقة اقتراع “باطلة” خلال الانتخابات الاخيرة”.

وعزا الخبير الانتخابي وليد الزيدي، في حديث صحفي، تابعته /الغدير/، “ارتفاع عدد أوراق الاقتراع الباطلة إلى حصول تثقيف خاطئ للناخبين بأنهم (إذا لم يختاروا مرشحاً وليس لديهم مرشح يقتنعون به فليبطلوا الورقة بداعي عدم استغلالها من قبل الآخرين)، فضلا عن فرق القراءة البشرية والالكترونية لورقة الاقتراع، إذ تقرأ الأولى أنَّ هناك اشارة تصويت بناءً على نية الناخب المتجهة بوضوح إلى المرشح، في حين أنَّ انحراف الختم السري عن الرقم أو الاسم أو المربع المخصص لذلك؛ يعد الورقة باطلة”.

وأضاف الزيدي، أن “جزءاً من السبب يتحمله الناخب وثقافته والذي يعد ورقة الناخب اعتيادية فيضع أكثر من إشارة لمرشح ويشطبها كيفما يشاء، في حين أنَّ هذا يؤدي إلى إبطال الورقة، فضلاً عن أسباب أخرى تعود إلى وجود خلل ببعض الأجهزة الإلكترونية، وباعتراف المفوضية”، وعد أنَّ “عدد الاوراق الباطلة مرتفع جداً نسبة إلى عدد المصوتين الذين بلغ عددهم 9 ملايين ناخب بحسب إحصاءات المفوضية”.

من جهته، قال مدير الإجراءات والتدريب في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات داوود سلمان: إنَّ “المفوضية أرسلت الوجبة الأخيرة من الإجابات على الطعون وملحقاتها إلى الهيئة القضائية”.

وأشار سلمان، الى أنَّ “المفوضية أكملت جميع الطعون وملحقاتها وأرسلتها إلى الهيئة القضائية، التي ستكون حرة بموافقتها على تلك الطعون من عدمها”،

لافتاً إلى أنَّ “عمليات العد والفرز اليدوي ستجري في حال عدم اقتناع الهيئة القضائية بها”.

وأكد أنَّ “المفوضية ستعلن مع النتائج عدد الأوراق الباطلة وعدد المصوتين من النساء والرجال، تطبيقاً لقانون مجلس النواب رقم 9 لسنة 2020”. انتهى م3

المصدر | وكالات

شاهد أيضاً

منظمة بدر تبارك إقرار قانون مكافحة البغاء: البرلمان أدى واجبه المقدس

أكدت منظمة بدر، اليوم الاحد، إن مجلس النواب ادى واجبه المقدس في حفظ الإطار الإخلاقي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *