بحث وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ونظيره الفرنسي جان إيف لودريان، اليوم الثلاثاء في اتصال هاتفي عدة قضايا من بينها العلاقات الثنائية والمحادثات في فيينا.
وفي بداية هذه المباحثات اطمأن وزير الخارجية الفرنسي عن الحالة الصحية لوزير الخارجية الإيراني وتمنى للدكتور أمير عبد اللهيان الشفاء العاجل.
وشكر وزير الخارجية الإيراني وزير الخارجية الفرنسي على سؤاله عن صحته وأشار إلى أن حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لديها نهج عملي وموجه نحو النتائج في العلاقات الثنائية والمحادثات النووية أيضا، وأعرب عن أمله في أن تؤدي المشاورات بين طهران وباريس الى دفع التعاون بين البلدين قدماً.
واعتبر أمير عبد اللهيان إيران وفرنسا لديهما إمكانيات كبيرة، وقال إن إيران مستعدة لتعزيز العلاقات الثنائية على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وأنه يمكن تعزيز العلاقات في مختلف المجالات..
وأكد وزير الخارجية الإيراني إلى أن إيران تريد التوصل إلى اتفاق جيد ، لكن هذا يتطلب شروطا منها عودة الأطراف الأخرى إلى التزاماتها كاملة، ورفع العقوبات بشكل فعال.
وأشار امير عبداللهيان إلى العقوبات الأمريكية الجديدة ضد إيران، ووصف هذا الإجراء بأنه تأكيد على استمرار عدم ثقة الجمهورية الإسلامية بأمريكا، مؤكدا ضرورة تقديم ضمانات والقيام بالتحقيق من ذلك بشكل فعال.
واعتبر وزير الخارجية البرنامج الدفاعي الإيراني بأنه حق سيادي لأي دولة، وأضاف، سنواصل تعزيز قدرتنا الدفاعية بقوة دون الاكتراث الى السلوك غير البناء للعقوبات الأمريكية .
بدوره قال وزير الخارجية الفرنسي إن باريس تدعم عودة جميع الأطراف إلى الاتفاق النووي وستبذل كل ما في وسعها للقيام بذلك، معرباً عن أمله في أن تتقدم المحادثات المقبلة في فيينا بشكل سريع.
وتتواصل المحادثات الثنائية والإقليمية والدولية بين إيران وفرنسا، اليوم في باريس بين مساعدي وزيري خارجية البلدين. انتهى م4