أكدت الحكومة الإثيوبية، اليوم الخميس، أنها أوشكت على تحقيق الانتصار في حربها ضد جبهة تحرير شعب تيغراي، فيما تعهدت بمواصلة القتال.
وذكر مكتب اتصالات الحكومة الاثيوبية على موقع “الفيسبوك”، أن “اثيوبيا ليست دولة تنهار تحت الدعاية الأجنبية”، مشيرة الى أن “اثيوبيا تخوض حربا وجودية”.
وأضاف: “جرذ يبتعد عن جحره، أصبح أقرب إلى الموت”، في إشارة إلى هجمات جبهة تحرير تيغراي التي تقدمت إلى ما وراء منطقة تيغراي الواقعة في أقصى الشمال خلال الأشهر الأخيرة”، مبينا: “شعبنا الذي يدرك أننا في الفصل الاخير من إنقاذ اثيوبيا، يجب أن يواصل نضاله البطولي”.
وأفاد البيان بأن “جبهة تحرير شعب تيغراي محاصرة، وأنها أوشكت على الهزيمة”.
ويأتي هذا البيان بالتزامن مع اليوم الأول لزيارة المبعوث الأميركي الخاص للقرن الإفريقي لإثيوبيا جيفري فلتمان إلى إثيوبيا التي تستمر يومين لتسهيل الحوار بين طرفي النزاع.
ويرى مراقبون، أن “بيان الحكومة قد يضعف الآمال في التوصل إلى تسوية تفاوضية بين حكومة رئيس الوزراء أبيي أحمد وجبهة تحرير شعب تيغراي المتمردة”.
بدورها أعلنت جبهة تحرير شعب تيغراي، امس الاربعاء ،”وصولها إلى مدينة كيميسي في منطقة أمهرة، على مسافة 325 كيلومترا شمال شرق العاصمة أديس أبابا”.
وأوضح الناطق باسم الجبهة غيتاتشو رضا، أن “الجبهة تعمل في المنطقة إلى جانب جماعة جيش تحرير أورومو المتمردة التي توقعت الأربعاء سقوط أديس أبابا في غضون أسابيع”.
من ناحيته، وافق مجلس النواب الاثيوبي على حال طوارئ مدتها ستة أشهر تمكّن الحكومة خلالها من تجنيد أي مواطن في سن التجنيد لديه أسلحة”، فيما يؤكد كبير المحللين في الشؤون الإثيوبية بمجموعة الأزمات الدولية وليام دايفيسون: “بعد عام من الحرب، وصل الصراع الإثيوبي إلى مرحلة خطيرة جدا، ولم يظهر أي طرف بوادر تراجع”. انتهى م4
المصدر: متابعة