خبراء أشاروا الى ان تغير المناخ و ارتفاع درجة الحرارة ، بمقدار درجتين فقط، يؤدي الى جعل الأرض غير صالحة للسكن .
ويشير موقع Phys.org، إلى أنه وفقا للخبراء، ارتفعت درجات الحرارة كثيرا في بعض مناطق الأرض. وأوضح خبير المناخ زيكي هاوسفازر، ان درجات الحرارة في وادي الموت بولاية كاليفورنيا ارتفعت في الصيف الماضي إلى 54.4 درجة مئوية، وهذه أعلى درجة حرارة تسجل في الوادي. كما يعاني سكان الهند من الحر الشديد.
ويقول روبرت فوتار، مدير معهد بيير لابلاس، “ستؤدي الفيضانات إلى وقوع ضحايا كثيرة في كل مرة بعد كل موجة حر شديد تتعرض لها الأرض. ومثل هذه الكوارث سوف تزداد ” وقد تتكرر هذه الظواهر كل خمس سنوات .
ويذكر أن ميخائيل لوكوشينكو، كبير الباحثين بقسم الأرصاد الجوية وعلم المناخ بكلية الجغرافيا بجامعة موسكو، كان قد اعلن في 12 أكتوبر 2021، أن درجة الحرارة في موسكو منذ عام 1780 وإلى الآن ارتفعت بمقدار 2.4 درجة مئوية، وأصبح الشتاء والربيع أكثر دفئا، في حين درجات الحرارة في الصيف والخريف لم تتغير كثيرا.
وكانت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية وهيئة الأمم المتحدة قد توقعتا في 5 أكتوبر 2021 حدوث أزمة مياه في العالم، وقبل ذلك في 24 سبتمبر كشف باحثون عن السيناريو المحتمل لهذه الأزمة وموت البشرية على الأرض، حيث وفقا لحساباتهم ستصبح الأرض غير صالحة للعيش بعد 500 عام.
ويؤكد العلماء على أن التقاعس في اتخاذ الإجراءات اللازمة سيؤدي إلى سوء الأوضاع أكثر وسيشمل مناطق أخرى من العالم، ما يسبب الجفاف وحرائق الغابات والعواصف والفيضانات. انتهى
المصدر / وكالات