لا تخلو مناسبة في حياة العراقيين، من دون إطلاق النار، سواء كان احتفالاً بحادث سعيد، أو حزناً على فقدان حبيب، ويصل الأمر إلى استخدام أسلحة متوسطة أيضاً.
احد ابرز الاحداث، في محافظة المثنى، حيث رصاصة عشوائية استقرت بجسد الطفل “يزن الجياشي” ابن السنة والنصف في مشهد يدمي القلب والفؤاد.
كما ان والده يصرخ، سأطالب بدم طفلي الوحيد فلا زالت كلماته الرقيقة ترن في اذني، واصبح في حالة يرثى وهو يرى طفله الوحيد يموت امام عينه.
ويقول مراسل “الغدير”، من محافظة المثنى، ان شيوخ عشائر المحافظة، سيعقدون اجتماعا عاجلا في الأيام القادمة لغرض إعلان قرارات جديدة للحد من الرمي العشوائي.
وعلى مدى الأشهر الماضية، أصدرت بعض المحافظات الجنوبية، قرارات وتوصيات، تتضمن عقوبات مالية وقانونية ضد مطلقي النار، لكن تنفيذها يصطدم بـ”التأثيرات السياسية العشائرية”. انتهى م4