أذناب السفارات يتباكون على هزيمة الكيان الصهيوني..

أذناب السفارات يتباكون على هزيمة الكيان الصهيوني..

هذه هي الحقيقة الناصعة التي تتضح كالشمس يوماً بعد يوم..
لم تخسر المقاومة وهي تُرغم الصهاينة على الفرار ذعراً من أمام ضربات حزب الله في لبنان، ولم تخسر المقاومة وهي تحقق إنتصارها الكبير على زمرة داعش الإرهابية التكفيرية في العراق، ولم تخسر المقاومة في اليمن وهي تدك أوكار الوهابية السعودية ومَن تحالف معها من شذاذ الآفاق..
شهادة قادة النصر يا أذناب السفارات أيها المرتزقة “المبغجچية” كانت إنتصاراً فنحن أمة تبعث فيها الشهادة الحياة من جديد أكثر إشراقاً وحيوية ونشاطا.

راقبوا يا “أبناء قراد الخيل” الذعر العربي المطبع واعقلوا فلعلكم تثيبوا إلى رشدكم “أگطعوا العرگ الخايس شوية”..
العبرية السعودية التكفيرية الإرهابية تسمي شهداء فلسطين قتلى!
وطيران الإمارات الذي تجبر على اليمنيين يشترك في العدوان على فلسطين!
أي عار هذا؟
أي ذل وعبودية وخضوع؟
وأنتم في هذا الصف الإرهابي الكافر الذي يخضع من ثقل الخطايا والأوزار.
كونوا مع كل هذا الذل، كونوا مع كل هذا الهوان، كونوا مع كل هذا الإنحطاط، ولن يعصمكم هذا من نهاية خسيسة هي كل مصيركم ومن وائكم عار الدنيا وعذاب الآخرة.

كشرت هذه النفايات النتنة عن أنياب حقدها ونذالتها وعمالتها وهي تقف بطرق مختلفة لدعم الكيان الصهيوني الإستيطاني الإرهابي الغاصب لأرض فلسطين الذي يخسر المعركة مع المقاومين..
رأينا دموعهم المتسخة بالعار والعمالة في بعض تصريحاتهم وتغريداتهم ومواقفهم التي تستنكر وقوف الشعب العراقي مع المقاومة الفلسطينية، وكنا نرى نفس الدموع المتباكية الفرحة وهي تُطبل للشغب في العراق الشغب الذي أطبق على مطالب المتظاهرين الحقة وحولها إلى مكاسب في جيوب فاسدين، هي نفس الدموع التي ستبقى تسيل على نهاياتهم الخسيسة القريبة بإذن الله تبارك وتعالى.

المقاومة يا مَن “حظيرة خنزير أطهر من أطهركم” أقوى من توقعاتكم التي هي لا تعدوا أن تكون إملاءات حولتموها إلى أماني عبر تصريحات وتغريدات ومواقف كشفت هوية إتتمائكم الحقيقي إلى كل ما هو بعيد عن المصلحة الوطنية وعن الإنسانية..
لستم وطنيين..
لستم إنسانيين..
أنتم مجرد عملاء مرتزقة تعملون بالأجرة مقابل قنينة خمر خايس وليلة في فندق بلا نجون ومصرف جيب “ما يترس الجيب” هذا حجمكم مو أكثر وهذا هو قدر الذلة والجبن والخسة.

إياد الإمارة
البصرة
١٥/ آيار/ ٢٠٢١

شاهد أيضاً

حديث الإثنين.. سيظل العرب في غيهم يعمهون..!

احمد ناصر الشريف ||

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *