تواصل قوات الاحتلال الصهيوني، لليوم الرابع على التوالي، تجريف مقبرة “اليوسفية” قرب المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن عشرات المقدسيين تجمعوا دفاعاً عن موتاهم وأرضهم بالوقوف أمام المقبرة ومنع آليات العدو من دخولها، كما واشتبكوا بالأيدي مع قوات الاحتلال .
كما قام المقدسيون بإزالة السياج الحديدي الذي بنته سلطات الاحتلال على مدار يومين حول المقبرة.
وقال مدير دائرة الخرائط في جمعية الدراسات العربية في القدس، خليل التفكجي أن “استهداف المقابر الإسلامية بمحيط المسجد الأقصى يأتي ضمن الرؤية الاستيطانية للاحتلال، حيث يهدف الأخير إلى فتح باب من مقبرة اليوسيفية يؤدي برج “اللقلق” لإقامة مستوطنة بالمنطقة”.
ومن جانبه حَمَل المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية محمد حسين، أمس الأمتين العربية والإسلامية المسؤولية الكبرى حول استهداف الاحتلال للمقدسات الإسلامية وتدنيس حرمتها.
وقال المفتي حسين في بيان صحفي مقتضب :”استهداف الاحتلال “الإسرائيلي” للمقابر الإسلامية في القدس المحتلة، يأتي في إطار محاولاته تغيير الطابع الجغرافي والديمغرافي في المدينة”. انتهى م3
المصدر | وكالات