ذكر المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية، ليجيسي تولو، أن القوات الحكومية شنت، أمس، غارة جوية على الجزء الغربي من إقليم تيغراي استهدفت موقع تدريب تابعا لـ”الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي” ومستودع أسلحة.
وأفاد بيان صادر عن الحكومة بشن ضربة جوية ثانية في الجزء الشمالي من الإقليم بعد وقت قصير من إعلانها عن توجيه الضربة الجوية للطرف الغربي من المنطقة.
ولم يتسن التحقق من صحة الزعم في ظل انقطاع الاتصالات في معظم أنحاء تيغراي.
وقال المتحدث ليجيسي تولو “بوسعي أن أؤكد أن ثمة ضربة جوية ناجحة في ماي تسيبري تستهدف موقع تدريب مجندين غير قانونيين تابعين للجبهة الشعبية لتحرير تيغراي ومستودع مدفعية ثقيلة”.
وأبلغ المتحدث باسم الجبهة جيتاتشيو رضا، وكالة رويترز، بأنه ليس لديه معلومات عن أي ضربة وسيسعى للتحقق من التقرير مع زملائه.
وتتقاتل القوات الحكومية الإثيوبية مع القوات الموالية لـ “الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي” منذ قرابة عام في صراع أودى بحياة الآلاف وشرد أكثر من مليونين آخرين.
ويقع مخيما ماي عيني وعدي هاروش للاجئين، اللذان يستضيفان آلاف اللاجئين الإريتريين، بالقرب من ماي تسيبري.
قال المتحدث الحكومي تولو إن مخيمات اللاجئين لم تتأثر بالضربة.
ولم يرد ممثلو إدارة شؤون اللاجئين والعائدين الإثيوبية ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين بعد على طلبات للتعليق. انتهى م4
المصدر: وكالات