اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني، القسم رقم 1 في سجن جلبوع، الذي وقعت فيه عملية النفق الشهيرة لستة أسرى في أيلول/سبتمبر الماضي، واعتدت على الأسرى المتواجدين فيه.
وقال نادي الأسير في بيان له، يوم الجمعة، إن قوات القمع اقتحمت القسم الليلة الماضية، واعتدت على الأسرى البالغ عددهم نحو 90 أسيرا، فضلا عن قطع الماء والكهرباء عنهم، حيث استمرت عملية الاقتحام حتى ساعات الفجر، ونفذت عمليات تفتيش واسعة.
وأضاف أن سجن “جلبوع” ما زال يتعرض لعمليات تنكيل مضاعفة، ومنها عمليات الاقتحام التي تشكل أبرز السياسات التي تنتهجها إدارة السجون بحق الأسرى، في محاولة لإبقائهم في حالة عدم “استقرار” وفرض مزيد من السيطرة والرقابة عليهم.
يذكر أن 360 أسيرا كانوا يقبعون في سجن “جلبوع” قبل عملية انتزاع الأسرى حريتهم، موزعين على أربعة أقسام جرى نقل قسمين منهم.
ويمارس الاحتلال كل أصناف التعذيب النفسي والجسدي بحق الأسرى، ويتبع معهم سياسة الإهمال الطبي بهدف قتلهم ببطء، وإذلالهم وإجبارهم على تنفيذ أوامر إدارة السجن، والقضاء على أي مظاهر احتجاج ولفرض سياسة الأمر الواقع عليهم.
وتعتقل سلطات الاحتلال نحو 5000 أسير، منهم حوالي 600 أسير من ذوي الأحكام العالية، و425 معتقلا إداريا، وحوالي 200 طفل، و45 أسيرة.
كما يبلغ عدد المعتقلين الإداريين نحو 500 أسير في حين بلغ عدد الأسرى المرضى قرابة 700 أسير، منهم 300 حالة مرضية مزمنة بحاجة لعلاج مستمر، و10 على الأقل مصابون بالسرطان وبأورام بدرجات متفاوتة.
ووصل عدد الأسرى الذين صدر بحقهم أحكام بالسّجن المؤبد إلى 543 أسيرًا منهم خمسة أسرى خلال العام 2020، وأعلى حكم أسير من بينهم الأسير عبد الله البرغوثي ومدته 67 مؤبدًا.
ووصل عدد الأسرى المرضى قرابة 700 أسير منهم قرابة 300 حالة مرضية مزمنة وخطيرة وبحاجة لعلاج مناسب ورعاية مستمرة، وعلى الأقل هناك عشر حالات لمصابين بالسرطان وبأورام بدرجات متفاوتة.