أعلن فريق من السياسيين الأفغان البارزين وممثلي القيادة المخلوعة في البلاد عن تشكيلهم “المجلس الأعلى للمقاومة الوطنية لمعارضة طالبان”.
ونشر الإعلان عبر “فيسبوك” أحد قادة الجمعية الإسلامية الأفغانية عطا محمد نور المقيم في أوزبكستان .
https://www.facebook.com/gen.noor/posts/444425193720806
وجاء في الإعلان: “يعرب المجلس عن امتنانه للمجتمع الدولي لعدم الاعتراف بطالبان، ويدعو الأمم المتحدة وجميع دول العالم للضغط عليها من أجل تشكيل حكومة شاملة، حيث أن ممثلي مختلف الجماعات العرقية، مسؤولون”.
وأضاف: “الطوائف واللغات وكذلك النساء في مجتمعنا يتم تجاهلها، ومعظم أعضاء مجلس الوزراء يخضعون للعقوبات”.
وتابع: “يطالب السياسيون أبناء الشعب الأفغاني بالتحضير لمقاومة صعبة وطويلة الأمد للاستبداد الداخلي والعدوان الأجنبي والاحتلال، ويطالب قادة طالبان بوقف عمليات القتل والاعتقال الممنهجة للعسكريين وأفراد القوات المسلحة والحكومة السابقة”.
وفي حديثه عن أسباب سقوط الحكومة السابقة، أشار مؤسسو الهيئة السياسية الجديدة إلى أن “سبب استيلاء طالبان على السلطة كان عدم الكفاءة والفساد التام وخيانة أعضاء القيادة السابقة، مما أدى إلى الفقر وانعدام الأمن في البلاد ومعاناة السكان”.
ودعا المجلس “المجتمع الدولي ومختلف المنظمات العالمية إلى تقديم مساعدات إنسانية مباشرة لشعب أفغانستان، وضرورة استئناف المفاوضات وإيجاد حل سلمي للمشاكل القائمة”.
ووفقا لوسائل الإعلام الأفغانية، فقد ضم المجلس إلى جانب نور، زعيم حزب “أفغانستان الجديدة” محمد يونس قانوني، والمارشال عبد الرشيد دستم، وأحد قادة الحزب “الإسلامي الأفغاني” محمد خان، والنائب الثاني لرئيس السلطة التنفيذية في البلاد في 2014-2019 رئيس حزب “الوحدة الإسلامية للشعب الأفغاني” محمد محيك.
المصدر: “تاس”