وصف الرئيس التونسي قيس سعيد، ما يحدث في ولاية صفاقس وما تشهده الولاية من أوضاع بالجريمة في حق الشعب.
جاء ذلك خلال استقبال سعيد لنجلاء بودن رمضان، رئيسة الحكومة التونسية في قصر قرطاج، حيث أعرب خلال اللقاء، عن تقديره للجهود التي تبذلها الحكومة، وحثّ على مواصلة العمل بنفس الثبات والعزم تحت رقابة الشعب، بحسب قناة “نسمة” التونسية.
ودعا الرئيس التونسي إلى الإسراع في إيجاد حل نهائي للأوضاع البيئية ولمشاكل انقطاع المياه والكهرباء، إلى جانب التصدّي للممارسات والمناورات التي يتعمد البعض القيام بها للتنكيل بالمواطنين والمساومة في حقوقهم وسيادتهم.
وكان الرئيس التونسي قيس سعيد، قد أعلن أنه يسعى لإطلاق حوار وطني في غضون 30 يوما، أو ثلاثة أشهر على أقصى تقدير، بهدف صياغة جملة من الإصلاحات من بينها تعديل النظام السياسي وقانون الانتخابات.
وأضاف سعيّد، أثناء اجتماع مجلس الوزراء في قصر قرطاج، أنه يعتزم إجراء حوار وطني شعبي مخالف لحوارات قرطاج التي تمت في عهدة الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي. انتهى م4