أكد وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر، اليوم الخميس، أن مستويات التهديدات الأمنية السيبرانية في بلاده عالية ومستمرة في الارتفاع بسبب رقمنة الاقتصاد.
وقال زيهوفر، في مؤتمر صحفي، قدم من خلاله تقريرًا للمكتب الفيدرالي لأمن تكنولوجيا المعلومات، إن “مستوى التهديد السيبراني لا يزال مرتفعًا، بل ومتزايدًا، ويرجع ذلك إلى حقيقة أن الرقمنة مستمرة، وأن عدد التهديدات المحتملة في تزايد”.
ووفقاً للوزير الألماني، ارتفعت أعداد هجمات قراصنة الإنترنت (الهاكرز) في عام 2020؛ كما أن التقرير كشف عن أنواع جديدة من البرامج الضارة، التي زادت بنسبة 22 في المئة، مقارنة بالعام السابق.
وأشار الوزير إلى تعرض شبكتي الكهرباء والرعاية الصحية لهجومات قراصنة الإنترنت، وتعرضت وكالة الأدوية الأوروبية لهجوم؛ حيث تمكن القراصنة من الوصول إلى بيانات عن أحد لقاحات فيروس كورونا، وقاموا بتغييرها ونشرها، لـ “زرع الشكوك” حول اللقاح.
واعتمد نظام العقوبات السيبرانية في الاتحاد الأوروبي، في أيار/مايو 2019؛ لكنه لم يطبق بعد.
وقد تشمل التدابير التقييدية المتوخاة في ظل هذا النظام، تجميد الأصول، وكذلك حظر السفر إلى دول الاتحاد الأوروبي.
ويتطلب فرض العقوبات موافقة جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. انتهى م4