وقال المتحدث باسم الوزارة، أحمد العلياوي في تصريح صحفي، ان “القوات الأمنية وتحديدا شرطة الاثار مكلفة بتوفير الحماية الأمنية للمواقع الاثرية بعموم المحافظات”.
وأشار الى “وجود مساحة واسعة وشاسعة من المواقع الاثرية ومواجهة صعوبة في توفير الحماية فهناك مواقع غير مكتشفة وغير معروفة وغير مسجلة من الصعب توفير الحماية لها وعمليات النبش تجري على هذه المواقع”.
وأضاف، العلياوي “بدأنا العمل بمشروع جديد يتضمن تسييج المواقع الاثرية لكنه يحتاج الى وقت نظراً لكبر المساحات والمناطق الاثرية”، موضحاً “الوزارة تستهدف حالياً المواقع الاثرية المسجلة والموجودة لمنع الدخول اليها”.
واكد المتحدث باسم وزارة الثقافة “عدم إمكانية إحصاء القطع الاثرية التي تتعرض للتهريب لأنها غير مسجلة وتهرب بطريقة مظلمة عبر ممرات غير قانونية”.
وكانت مفتشية آثار صلاح الدين شكت قبل يومين من ضعف الحمايات للمواقع الاثرية بعد إحالة اغلب الحراس على التقاعد وبقاء 50 حارسا فقط لحماية 827 موقعا، الى جانب عدم وجود بعثات للكشف والتنقيب مما يجعلها عرضة للعبث والتجاوزات.
فيما حذرت من تعرض مدينة اشور وعدد من المواقع للغرق في حال انشاء سد مكحول.
الجدير بالذكر أن العديد من المواقع الأثرية في العراق تعرضت للنهب والسرقة خلال السنوات الماضية.
واستطاع العراق بجهود حثيثة من خلال الدبلوماسية الثقافية، في غضون أشهر قليلة استرداد أكثر من 17300 قطعة أثرية لدى الولايات المتحدة الأمريكية ودول أخرى، كانت قد سرقت من مواقع تاريخية تعرضت للنبش والنهب قبل وبعد عام 2003. انتهى م4
المصدر: وكالات