اكد المحلل السياسي، قاسم العبودي، اليوم الثلاثاء، اذا لم يكن هناك تدخل امريكي بالانتخابات فعلى المفوضية ان تثبت ذلك، لافتا ان عصا الذاكرة ذهب الى الامارات التي هي من الدول المطبعة مع إسرائيل حديثا.
وقال العبودي لبرنامج في حديث صحفي، ان “هناك كثير من التداعيات جعلت هذه الانتخابات مفصلية ومهمة جدا بالنسبة للجميع”، مبينا “تفاجأنا بابعاد مفصل مهم من ذوي التصويت الخاص وهو الحشد الشعبي”.
وأضاف ان “هناك أجهزة بايومترية توقفت عن العمل لساعات عدة”، مشيرا انه “لا يمكن لاي عاقل ان يصدق ان اكثر من 4000 جهاز تتعطل في وقت واحد”.
واوضح ان “هناك عملية استغفال كبرى لبعض القوى السياسية والشعب في آن واحد”، مبينا انه “ما لم تلبّ مطالب المتظاهرين فلا فائدة من اعادة الانتخابات”.
وشدد العبودي على المفوضية من اجل اثبات مصداقيتها ان “تذهب الى العد والفرز اليدوي”، لافتا انه “نجح العراق باصدار قرار اخراج القوات الامريكية الا ان الحكومة فشلت بتنفيذه”.
وبين انه “اذا لم يكن هناك تدخل امريكي بالانتخابات فعلى المفوضية ان تثبت ذلك”، مشيرا ان “التزوير الحقيقي كان في الامارات ولا نستبعد التدخل الإسرائيلي به”.
واوضح ان “الشعب العراقي الذي ذهب الى الصناديق خرج متظاهرا للمطالبة بصوته الضائع”، لافتا انه “لا توجد اخطاء وانما تزوير واستغفال للشعب العراقي”.
وأشار العبودي ان “تفعيل منظومة السيرام من قبل الامريكان دليل آخر على تدخلها وضغطها على الوضع العام”، مبينا انه “كان الأولى بالجهات الأمنية طمأنة المتظاهرين بشأن تشغيل منظومة السيرام”.
ولفت ان المفوضية غير مستقلة فالسفارة الامريكية تدخلت بعملها”، منوها بان “عصا الذاكرة ذهب الى الامارات التي هي من الدول المطبعة مع اسرائيل حديثا”.
وتابع انه لم” نذهب الى الامارات بارادتنا وانما فرض الامر علينا”، مشيرا ان “الاجنحة السياسية الرافضة لأمريكا والتطبيع تم ابعادها عن القرار السياسي”. انتهى م4