جستن ميرام يفتح “الملف المهم”: المغتربون يشعرون بالغربة في المنتخب الوطني

اعلن لاعب المنتخب الوطني العراقي جستن ميرام، الاثنين (18 تشرين الاول 2021)، اعتزاله اللعب دولياً، فيما اكد ان اللاعبين المغتربين يشعرون بالغربة في المنتخب الوطني.

وقال ميرام في مقابلة متلفزة ان “المدرب أدفوكات لا يقوم بعمله ولا يتكلم مع اللاعبين وهو سبب حقيقي لمعاناة اللاعبين”، مؤكداً ان “عقلية ادفوكات لا تصلح لتدريب المنتخب العراقي”.

وأضاف ميرام أن “المدرب لم يتكلم معي اطلاقاً و لم يقل لي سوى (اهلا)، وانا لم اشاهد مدربا كهذا في حياتي”، مبيناً ان “المدربين السابقين كانوا جيدين معي وكانوا يعطوني التعليمات وخطة اللعب، فراضي شنيشل وباسم قاسم افضل من ادفوكات في كل شيء “.

وتابع ميرام “اقطع مسافات طويلة ولكن المدرب لا يتكلم معي ولا يعيطني التعليمات ولم اشاهد منتخب وطني يدار بهكذا طريقة”،
مستغربا بالقول “لا اعلم معنى وصفنا بالمغتربين فأنا دمي عراقي؟، ونحن اللاعبين المغتربين نشعر بالغربة في المنتخب العراقي”.

وشدد ميرام على ضرورة أن “يكون المنتخب الوطني خليطا بين اللاعبين المغتربين والمحليين وليس حكرا على فئة واحدة”، مضيفاً أن “اللاعب المغترب اذا تأخر عن الباص دقيقة واحدة تعتبر مشكلة لكن مع اللاعب المحلي يكون الوضع طبيعي جداً”.

جدير بالذكر ان اللاعب جستن ميرام ليس أول لاعب “مغترب” يعلن اعتزاله اللاعب الدولي احتجاجاً على سوء المعاملة او التهميش، ففي الـ 27 من كانون الأول 2018 أعلن اللاعب المغترب بروا نوري اعتزاله اللعب دولياً ب وبرصيده 9 مباريات وهدف وحيد مع المنتخب الوطني العراقي.

يشار الى ان الجماهير العراقية تطالب منذ مدة باستدعاء اللاعبين المحترفين في المهجر او ما يطلق عليه بـ”المغتربين” الى صفوف المنتخبات الوطنية، لاسيما بعد ان تألق العديد منهم مع المنتخب الوطني والمنتخب الأولمبي وحتى منتخب الشباب.

يذكر ان استدعاء اللاعبين “المغتربين” الى صفوف المنتخب الوطني في السنوات الأخيرة رافقته العديد من المشاكل والجدل والأزمات بسبب اتهامات للكادر الاداري للمنتخب بعرقلة استدعائهم، فضلاً عن اتهام الكادر التدريبي السابق بقيادة كاتانيش بتهميش اللاعبين المغتربين. انتهى م4

المصدر: متابعة 

Check Also

العراق : رفع حظر التجوال داخل المحافظات وتمديد ساعات عمليات التعداد السكاني

أعلن في العراق عن رفع حظر التجوال الخاص بإجراء عملية التعداد داخل المحافظات فقط والإبقاء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *