عزل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ثلاثة أعضاء في لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي، وفقا للجريدة الرسمية.
يأتي ذلك تزامنا مع هبوط الليرة التركية لمستوى قياسي منخفض جديد عند 9.1375 مقابل الدولار الأمريكي.
وتعد الليرة التركية من بين العملات الأسوأ أداء في الأسواق الناشئة، حيث تراجعت بنحو 18 % هذا العام.
ويُنظر إلى ديون تركيا الخارجية الثقيلة واستقلال بنكها المركزي على أنهما مصدر قلق رئيسي للمستثمرين.
وحسب محللين فقد كان من المتوقع أن يبقي البنك المركزي أسعار الفائدة ثابتة عند 19%، لكنه قدم بدلاً من ذلك الحوافز التي سعى إليها الرئيس رجب طيب أردوغان منذ فترة طويلة وأدى إلى انخفاض الليرة بنسبة 1٪.
كتب المحلل في كومرتس بنك إف إكس تاتا جوس في مذكرة: “يخبرنا مثال دورة خفض أسعار الفائدة السابقة (في 2019) أن مخاطر الدولار الأمريكي مقابل الليرة التركية (يمكن) أن تتزايد في مرحلة ما في الأشهر المقبلة”.
وأكد وجود “توقعات رمزية عند 10.00 لسعر الصرف، ليس بالمعنى الأساسي للقيمة العادلة، ولكن كتحذير لقرائنا بشأن حجم مخاطر انخفاض القيمة المحتملة التي يواجهونها من هذه السياسة النقدية غير المتسقة وغير الشفافة”.
يشار إلى أن الأسهم التركية كانت قد تراجعت بنسبة 0.6% حيث أظهرت البيانات تراجع ثقة رجال الأعمال بين الشركات المصنعة في سبتمبر عن الشهر السابق.
وانخفض مؤشر عملات الأسواق الناشئة بنسبة 0.2%، متتبعًا الضعف في الأسواق الآسيوية بسبب حالة عدم اليقين بشأن مصير تشاينا إيفرجراند المثقلة بالديون، والتي تخلفت عن موعد سداد الفائدة يوم الخميس ودخلت فترة سماح مدتها 30 يومًا. انتهى م4
المصدر: وكالات