المنافذ تعلن حجم إيراداتها المتحققة خلال الأشهر التسعة الماضية

أعلن رئيس هيئة المنافذ الحدودية، اللواء عمر الوائلي، اليوم السبت، عن حجم الزيادة بإيرادات المنافذ المتحققة خلال الأشهر التسعة الماضية مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي 2020، فيما أكد أن جميع المنافذ الحدودية باتت تحت سيطرة الحكومة الاتحادية.

وقال الوائلي، في تصريح صحفي تابعته الغدير، إنه “ضمن احصائية الهيئة للفترة من 1/1/2021 لغاية 30/9/2021 وكذلك نفس الفترة من 2020، يكون مجموع الايرادات الجمركية والضريبية والامانات مرتفعاً بما يقارب أكثر من 61 مليار دينار عن العام الماضي”.

وأكد الوائلي أن “جميع منافذ الحكومة الاتحادية باتت تحت سيطرة السلطات الحكومية من خلال تواجد كافة كوادر المنافذ الحدودية من خلال تعزيز هذه المنافذ البرية والبحرية والجوية الاتحادية والتي يبلغ عددها 21 منفذاً حدودياً ما بين جوي وبري وبحري وهناك قوات عسكرية مرابطة في بوابات ومحيط هذه المنافذ”.

وأضاف أنه “لا توجد منافذ وهمية، لكن هناك منافذ ومعابر غير رسمية في اقليم كردستان وهذه الصفحة لا تطوى”،

لافتاً إلى أن “الهيئة عقدت اجتماعات وأعدت كتباً ومراسلات لتفعيل هذا الأمر، لكن لغاية الآن لم نستطع التواجد في منافذ الإقليم”.

وأوضح أن “من أهم أولويات هيئة المنافذ الحدودية الرقابية والاشرافية هي حماية المنتج العراقي سواء كان الصناعي منه أو الزراعي، حيث هناك عمليات تفتيش ومراقبة لكافة الحاويات الواردة للعراق من اجل تفعيل ذلك”.

وبين أن “المنافذ الحدودية على مستوى عال من المسؤولية لحماية المنتج المحلي الوطني العراقي، ولكن مع وجود منافذ ومعابر غير رسمية في الإقليم غير مسيطر اتحادياً عليها، تدخل بين فترة وأخرى مواد تؤثر على المنتج العراقي”.

وأشار إلى أن “هذا الموضوع يقع على عاتق السيطرات الرئيسية وقيادة العمليات المشتركة والجهات الرقابية التي يجب أن تعمل وفق القانون على هذا الأمر، أما هيئة المنافذ الحدودية فعملها يقتصر على منافذها الاتحادية”،

مؤكداً أن “الهيئة على مستوى عال من المسؤولية من أجل حماية المنتج المحلي الصناعي والزراعي وكل ما يدخل في الصناعة المحلية العراقية”.

المصدر |قناة الغدير الفضائية

شاهد أيضاً

وزارة الداخلية : إصدار أحكام الإعدام بحق (82) تاجر مخدرات في العراق

كشفت وزارة الداخلية تفاصيل عملية الردع الرابعة الخاصة بمكافحة المخدرات والتي أطاحت بـ116 متاجرا دوليا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *