دور المرأة في التصويت .. انتخابات العراق 2021

الانتخابات، هي إحدى أهم ركائز الديمقراطية في العالم، وكثير من الدول تعتبر الإنتخابات حق، وبعضها يعتبرها واجب، وكسائر طبقات وشرائح الشعوب تعتبر المرأة جزءا فاعلا ومهما في تطبيق هذه الممارسة الوطنية الديموقراطية فعليها أن تاخذ دورها الحقيقي في المجتمع وتغير ما باستطاعتها تغييره من العملية السياسية لتسيير امور البلاد نحو الأفضل.

هنا ياتي دور المرأة في صنع القرار او التأثير في التغيير بصف الناخبين وأكثرهم من النساء، ولكن لا تصل نسبة النساء اللائي يشاركن في التصويت في أقصى الحالات الى 30% ان لم تكن اقل من ذلك … فكيف لو زادت هذه النسبة الى النصف او أكثر من الناخبين للنساء، اما إذا تجاوزت نسبة المصوتات الى أكثر من سابقتها فقد تقلب المعادلة والموازين لصالحها تماما اذا احسنت وادت دورها بصورة مقنعة سنرى تغير واضح للخارطة السياسية في البلاد، جاءت من تطلعها وطموحها لجميع نواحي الحياة المتعلقة بها خصوصا او عموما.
وقد تقول كثير من الناخبات ماذا يفعل صوتي وبماذا يغير، نقولها مرارا وتكرارا الصوت الواحد يوثر بفوز مرشح أو يخسر مرشح آخر ، فدائما تذكري ان صوتك ثمين أعطيه لمن هو الصادق الامين للبلد ولتحقيق العدالة لك والمصالح العامة.
احزمي عزيزتي المرأة قدرتك واعلمي إن صوتك له تأثير فاعل وبناء لو احسنت الاختيار ولان مشاركتك لها الدور الايجابي اذا أحسنت استخدامه.
أما العزوف عن الاختيار والمشاركة فله تأثير سلبي ولا يحق اللوم لمن أخذ موقعك ،وكثير ما نسمعه من الذين لا يبالون في التصويت ان لهم دورا لو أدوه بفاعلية لكان التغيير قد حصل.
نحن نعمل على التشجيع على عدم ترك البطاقة الانتخابية دون التصويت فيها لمن هو الأجدر، وهذا حق، لكن إن لم يكن واجب فما من مبرر لتركه.
أيتها المراة يا من تحملتِ الصعاب في المعارك الغابرة والايام السود بعد السقوط التي مرت على البلد وانت يا من اعددت الجيل بعد الجيل من اجل حماية وسلامة العراق.
ادعوك للمشاركة بالانتخابات والادلاء بصوتك وامنحيه لمن يستحقه لان بصوتك ما يكفي من قوة لتغيير مستقبلك ومستقبل اطفالك والعراق.
ولتكن كل امرأة قدوة لاخيها الرجل.

الكاتب: ميسون حسين الجبوري.

المصدر: ألواح طينية

المقالة تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي القناة

بإمكانكم إرسال مقالاتكم و تحليلاتكم لغرض نشرها بموقع الغدير عبر البريد الالكتروني [email protected]

شاهد أيضاً

حديث الإثنين.. سيظل العرب في غيهم يعمهون..!

احمد ناصر الشريف ||

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *