يسعدني ان اكون معكم هذا اليوم وفي هذا الاحتفال الانتخابي وعندما اكون في السعدية أتذكر تلك الأيام الصعبة التي مرت على هذا المدينة الصابرة
والمعاناة التي عاشتها سواء في زمن القاعدة أو الإرهاب الداعشي وقدمت هذا المدينة كما قدمت مدن ديالى الأخرى التضحيات الجسام وقدمت خيرة أبناءها في هذا الطريق والحمد الله استطعنا بفضل الفتوى المباركة أن نتجاوز صفحة من صفحات العراق المحزنة.
الإرهاب الداعشي كان يستهدف العراق بماضيه وحاضره ومستقبله ولكن بهذا الفتوى المباركة وبهذا التفاعل الكبير من ابناء الشعب العراقي والاستجابة العظيمة لهذه الفتوى استطعنا أن نتجاوز هذا المرحلة الصعبة من المراحل التي مرت على العراق وان نقضي على الإرهاب بعد أن كان يعتقد الجميع والامريكان كانوا يتحدثون عن عشرة سنوات ولكن بفضل هذا الفتوى استطعنا أن نتجاوز مرحلة الإرهاب والى غير رجعة.
بتضحيات اهالي ناحية السعدية ناحية الارادة الصلبة والعقيدة الراسخة والدماء الزكية استطعنا أن نتجاوز هذا المرحلة ونعبر إلى بر الأمان
واليوم نؤكد لكم لاعودة للإرهاب ولن نسمح بذلك.
املنا كبير وثقتنا بالله عالية أن نعمل كل ما بوسعنا من أجل إعادة اهلها النازحين عنها بكل ما اووينا من قوة
وان شاء الله هذا العام عام نهاية النازحين اللهم إلا إذا استخدموا السياسين ورقة النازحين ورقة للتكسب
ولاعودة للنصر الا بعودة عودة النازحين.
لقد مرت ديالى بظروف صعبة وانسحبنا إلى شد طائفي بغيض قدمنا فيه دماء زكية واليوم لايمكن أن نقبل بعودة الطائفية مرة أخرى واستطعنا أن نعبر الطائفية ولاعودة إليها
ايها الأحبة اليوم في هذا المحفل الكريم تواجد السني والشيعي والكردي والعربي هذا دليل على تجاوزنا للطائفية
وانتخابكم الفتح دليل قاطع على أنه ديالى تجاوزت الطائفية
كما كانت بفتوى المرجعية الدينية العليا سبب خلاصنا وتحررنا من الارهاب الداعشي املي كبير وثقتي بكم عالية أن تكون خارطة الطريق التي رسمتها المرجعية خارطة طريق لعبور العراق من هذا النفق الذي نعيش فيه.
كما فتوى المرجعية سببا وعاملا أساسيا انا اعتقد هذا الخريطة التي رسمتها أن طبقناها سنعبر كل المشاكل التي نعيشها اليوم
على الناس والشعب العراقي أن يشارك بهذا الانتخابات لان الانتخابات هي الحل الأسلم لمشاكل العراق
لاعودة إلى الديكتاتورية ولا الانسداد السياسي.
المشاركة الواعية المشاركة المسؤولة يجب أن نشارك ببصيرة من ننتخب ونعتقد أن في هذا الانتخاب الصحيح والمسؤول نسستطع أن نعبر بالعراق إلى بر الأمان
يجب عليكم أن تدققوا في المرشحين وان ننتخب الصالح النزيه ويجب أن تنتخبوا الذين يدافعون عن سيادة العراق وعن امنه وازدهاره
الشعب العراقي شعب أبي يرفض الاحتلال وتواق على تحقيق السيادة
نحن في تخالف الفتح رفعنا هذا الشعار تحقيق السيادة الوطنية الكاملة ولاتراجع عن هذا الهدف المقدس
في نهاية العام سيتحقق السيادة الوطنية
وسنبقى حريصين على أمن العراق ولا عودة إلى الإرهاب
قدمنا ومستعدين أن نقدم الدماء من أجل أمن هذه المناطق وسنعمل بكل قوة لبناء وازدهار العراق
ثم أكدت المرجعية يجب ان ننتخب الحريص وعلى الشعب ان ينتخب من يحافظ على قيم الشعب العراقي والتي هي قيم الإسلام الخالد ولانقبل بالافكار الالحادية أو المثلية وهذه من المسائل التي تربينا عليها
واي مرشح اي كان إذا ليس لديه حرص يجب أن نبتعد عنه
وكذلك يجب أن لا ننتخب الذين لا يؤمنون بثوابت الشعب العراقي وهي ثوابت الاسلام واخلاق الاسلام
واكدت المرجعية على المفوضية يجب أن تجرى هذا الانتخابات في أجواء مطمئنة بعيدا عن تدخل المال والتدخلات الخارجية
املنا كبير ثقتنا عالية أن نعمل جميعا من أجل بناء العراق سيادة العراق واليوم من مهامنا الأساسية المحافظة على الحشد الشعبي باعتبارها القوة الأساسية جنبا إلى الأجهزة الأخرى
بل ان الحشد العضيد للجيش والظهير للأجهزة الأمنية وحرصنا أن تبقى هذا المؤوسسة وان يكون الحشد الشعبي ممثلا عن جميع المناطق
واملنا بالحشد الشعبي أن يلبوا المناطق ومنها السعدية
أطالب صندوق الاعمار يجب أن لا يكون حكرا على مناطق دون أخرى وأن يساهم جنبا إلى جنب إلى اعمار هذه المناطق وعليكم أن انتخبوا الواعي والمسؤول
وانتخاب الاخ عمار هو تمكين للفتح وهو مشروعكم
املي كبير بالاخ عمار التميمي تمكين الفتح هو تمكين مشروعكم مرشحنا عمار أن ينال ثقتكم عربا كردا تركمان هذا الدائرة اطلب من الجميع المشاركة الفاعلة وانتخاب الاخ عمار التميمي
واجبنا أن نبني هذه المناطق وندافع والعراق ينتظره مستقبل واعد وسيعود مزدهرا. انتهى م3
المصدر | قناة الغدير الفضائية