العامري: لا ننتخب فاسد ولا غير مؤتمن على ثوابت الشعب وهذه توجهات المرجعية في بيانها الأخير

اكد زعيم تحالف الفتح الحاج هادي العامري، اليوم الخميس، على توصيات المرجعية الدينية العليا في بيانها الأخير بما يخص الانتخابات النيابية المقبلة.

حضر، التجمع الانتخابي للتحالف في محافظة النجف الأشرف بحضور مرشحي التحالف وجمع غفير من انصار منظمة بدر في المحافظة، فيما حدد خلال المحفل الجماهيري ابرز التحديات التي تواجه البلاد أهمها خروج المحتل وتحقيق السيادة الوطنية، والقضاء على بقايا الإرهاب، و التحدي الاخر هو التطبيع مع الكيان الصهيوني ودور المرجعية الدينية في حثت العراقيين بالمشاركة في الانتخابات النيابية مطلع الشهر المقبل، فيما اكد ان الحشد الشعبي ليس بديلا للجيش العراقي او الشرطة وانما ظهيرا قويا لهم.

وابتدأ التجمع الانتخابي الجماهيري لتحالف الفتح في محافظة النجف الاشرف بتلاوة سورة الفاتحة على أرواح شهداء العراق من أبناء الحشد الشعبي والقوات الأمنية الأخرى.

وقال العامري في كلمته: ” عظم الله اجورنا واجوركم بأربعينية الامام الحسين ع وعودة السبايا، و كل الشكر والتقدير لهذا الشعب الكبير الذي احيا هذه الشعيرة بمسيرة مليونية”.

وبشأن الملف الانتخابات قال العامري: “هذه الانتخابات تختلف عن السنين الماضية، وهي مبكرة نتيجة للظروف التي حصلت”.

وأضاف الأمين العام لمنظمة بدر: ” من اجل إعادة الثقة بالعملية السياسية ارتات المرجعية ان تكون مبكرة وبعيدة عن حكومة القوى السياسية، و لا حل لنا ان نعود للدكتاتورية لا يمكن ان يعود العراق الى الديكتاتورية، و لا خيار لنا الا الانتقال السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع”.

وحث العامري: “نعول على انصار تحالف الفتح بالزحف نحو صناديق الاقتراع كما زحفوا الى كربلاء امس، وامامنا تحديات كبيرة

أهمها خروج المحتل وتحقيق السيادة الوطنية وهذا سيتحقق بصبركم ومقاومتكم، والتحدي الاخر هو بقايا الإرهاب الذي هنا وهناك”.

واكد رئيس تحالف الفتح، إن: “قرارانا بالفتح ان ننهي كل بقايا الارهاب في العراق وان يعود البلد بدون اي بقايا، والتحدي الاخر هو التطبيع مع الكيان الصهيوني، لا يمكن ان يكون هناك تطبيع والمرجعية موجودة، ودورها ثابت عبر الزمن بالدعم للشعب والقضية الفلسطينية”.

وقال العامري: ” نعتقد ان الرايات التي تحرر القدس ستنطلق من العراق، ونحن أبناء جيل المقاومة، لا يمكن ان نقبل باي شكل من الاشكال بالتطبيع مع الكيان الصهيوني”.

وبشأن التداعيات الأخيرة المطالبة بحل ودمج الحشد الشعبي مع المؤسسات الأمنية الأخرى شدد العامري: امام كل المؤامرات التي تحاول حل الحشد او دمجه فنحن نعتقد ولسنا متطرفين لا يمكن للعراق قويا عزيزا ان يكون بدون جيش والأجهزة الأمنية والحشد ضمن هذه المنظومة، والحشد ليس بديلا للجيش او الشرطة وانما ظهيرا قوي لهم، لذلك حماية الحشد هو اهم اهدافنا، وإسرائيل تعتبر الحشد هو العدو الأول لها، ولا يمكن بان نقبل باي شكل من الاشكال بالمساس بالحشد، والتحدي الاخر هو بناء الأجهزة الأمنية تدريبا وتجهيزا وتسليحا”.

وعن دعم الجيش العراقي قال العامري: “اليوم هناك عرقلة من قبل الامريكان في بناء الجيش العراقي وتسليحه بالقوى الجوية، نحن في تحالف الفتح نطالب الحكومة بتسليح الجيش وخاصة الدفاعات الجوية، ولا نقبل ان تكون السماء العراقية لكل من هب ودب، ونحن بالفتح كنا وسنبقى نطالب بتسليح الجيش حتى يكون قادر بالدفاع عن التحديات التي تواجه البلاد”.

واكد العامري: لا يمكن ان ننهض بالعراق ونبنيه ونطوره بدون إعادة هيبة الدولة وفرض القانون واحترام الأجهزة الأمنية، نحن في تحالف الفتح نطالب بإعادة هيبة الدولة وبناء الدولة العزيزة المقتدرة ونعتقد ان العراق سيلعب دورا مهما بالمنطقة ونحن جادون في إعادة هيبة الدولة، ونحن بناة الدولة و نحن بناة الوطن وحماته و نحن من ثبتنا اركان الدولة بوجه داعش الإرهابي و نحن قول وفعل في بناء هيبة الدولة”.

وبشأن ملف الخدمات قال العامري: التحديات الخدمية من الكهرباء والماء والمدارس فالحلول موجودة”.

وأضاف: “اتجاه الدكتور عادل عبد المهدي على شركة سيمنس الألمانية لإعادة منظومة الكهرباء هو صحيح لكن من وقف بوجهه هو امريكا،  فالكهرباء ليست صعبة”.

وأوضح العامري: ” ذهبنا باتجاه النفط مقابل الاعمار مع الصين هذا المشروع هو احد أسباب تحريك المتظاهرين واسقاط حكومة عادل عبد المهدي”، و “الاتفاقية الصينية لو استمرت اليوم كان عدنا فعلا تحولا حقيقيا في الخدمات”.

واكد الأمين العام لمنظمة بدر، إن: “اليوم مقومات النجاح في الجانب الاقتصادي والخدمي موجودة بعد وجود الهمة الصحيحة وتفعيل القطاع الخاص، و  لا خيار لنا الا النجاح في المرحلة القادمة وإيجاد حل للكثير من المشاكل وإيجاد فرص عمل للكثير من الشباب، حيث بلدنا العراق بلد فيه الخير الكثير”.

انتهى م4

 

شاهد أيضاً

وزير الخارجية يبحث سبل تقديم كافة التسهيلات اللازمة لعمل لجنة الضمانات السيادية

بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين الأحد رئيس لجنة الضمانات السيادية مستشار …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *