أعلنت عائلة الحردان أنه ليس لديها علم بما تضمنه المؤتمر الذي عقد امس في أربيل تحت عنوان (السلام والاسترداد)، ولا علاقة لها بالتصريحات المؤيدة للتطبيع مع الكيان الصهيوني
وقالت العشيرة أن “ما صدر عن الشيخ وسام الحردان يمثل رأيه الشخصي ولا يمثل صحوة أبناء العراق أو عائلته أو حتى عشيرة الحردان التي لطالما قدمت التضحيات من أجل العراق وحفظ سيادته”.
وأضافت أن “عشيرة الحردان تساند القضية الفلسطينية لكونها قضية العرب الرئيسية ولن تقبل أبداً بأن يتم التطبيع مع الكيان الصهيوني مثلما قام شيوخ وقادة الامارات ودول الخليج الأخرى”.
واتهمت العشيرة بأن “أكراد كردستان يحاولون دفع شيوخ ووجهاء الأنبار والمحافظات الأخرى باتجاه التطبيع مع الكيان الصهيوني، ولكن هذا لن يحدث مهما كلفنا ذلك لان عشائر الأنبار ستظل دائماً مع وحدة العراق، فضلا عن دعمها الكامل للقضية الفلسطينية”.
انتهى.س.ت.