قال مسؤول نقابي إيطالي، إن أعمال المتاجرة بالبشر ازدادت مؤخرا، وأن هناك مصالح إجرامية دولية تكمن وراء ظاهرة الهجرة المنتشرة.
وأضاف الأمين العام لاتحاد (Coisp) للشرطة، دومينيكو بيانيزي، أن “عصابات المتاجرين بالبشر زادت أعمالها في الأشهر الأخيرة من خلال مضاعفة أسعار الرحلة إلى إيطاليا”.
وأشار بيانيزي خلال اجتماع “الأمن التشاركي في المناطق الحضرية” الذي عقد في روما اليوم إلى أن تلك الزيادة تأثرت “بالمستجدات التنظيمية التي أدخلتها الحكومة السابقة والتي وسعت إمكانيات الاستفادة من حق الحماية الإنسانية”.
وقال النقابي الإيطالي إن “الاعتقالات الأخيرة في إقليم ريجّو كالابريا (جنوب) لـ35 مهربًا يحملون الجنسية الإسبانية والأوكرانية، تعطي في الواقع فكرة عن المصالح الإجرامية الدولية الكامنة وراء ظاهرة الهجرة هذه”.
وأضاف أن “حقيقة أن الهجرة غير النظامية لا تزال تُعرف حتى الآن بأنها حالة طوارئ، أمر يوضح العجز عن التعامل مع ظاهرة عالمية طويلة الأمد وإدارتها بطريقة منهجية، كونها تؤثر بعمق على نظام الأمن في بلدنا”. انتهى م4
المصدر: RT