تفاعل عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الأسرى الفلسطينيين عقب إعادة اعتقال جيش الاحتلال الإسرائيلي للأسيرين مناضل انفيعات وأيهم كممجي.
جاء اعتقال الاحتلال للأسيرين كممجي وانفعيات، بعد نحو أسبوعين من المطاردة، فجر الأحد، من مخيم جنين، ليشعل مواقع التواصل الاجتماعي بالتفاعل مع أبطال عملية “جلبوع” الستة الذين سطروا بعمليتهم البطولية أرقى درجات المقاومة والعزيمة والإرادة لتبقى عبرة للأجيال القادمة.
وكتبت إحدى المغردات تعليقا على وصول البطلين إلى جنين رغم الحشد الاستخباراتي الإسرائيلي الكبير: “اختراقهم الجدار الفاصل وصولاً الى جنين انجاز سيضاف الى انجازاتهم”.
وغرد أحد الناشطين: يا من سطرتم حريتكم بفخر و عِز ،، المجد لكم فلا تهنوا ولا تحزنوا فأنتم الاعلون.. الحرية لكم ولعنة الله على كُل من خان !!!
وأثنا المغردون على شجاعة الأبطال الستة الذين رسموا البطولة بطل وطعم آخر وكتب أحدهم: “نعم لم تخرقوا السماء ولكن صنعتم من الأسطورة واقع فخرجتم من جوف الارض لتجوبوا وطن كنتم وقوده فلم يتسع لكم ذاك الوطن فعذرا لكم فانتم حروف فلسطين السته ومن بعدكم سلاحنا بلا قيمه”.
وكتب آخر: شبّان تحرروا حين أرادوا ..حكاية أقمار ستة من فلسطين، صنعوا ملحمة بطولية عظيمة بحُفرة حفرت بصمة في القلب وللتاريخ.
وعبر المغردون عن أملهم بأنهم سيتحررون قريبا، وأكدوا ان التاريخ سيبقى يذكر أن هناك أبطالا أرادوا جولة في فلسطين فشقوا الأرض وفعلوا ما أرادوا رغما عن أنف الاحتلال وترسانته وأسلحته.
هذا وشكلت عملية “جلبوع” التي جاءت بمثابة “إنجاز” أو “معجزة” ضربة لهيبة الكيان الإسرائيلي المتبقية في المجال الأمني، ومثلت هذه العملية انتصارا على سلطات احتلال، وبعثت إلى شعب الفلسطيني برسالة بسيطة ولكنها عظيمة الأثر وعميقة المعنى بأن القيود آيلة إلى زوال طال الزمن أم قصر. انتهى م4
المصدر: متابعة