عبداللهيان يعرب عن تقديره لجهود ظريف واعضاء الجهاز الدبلوماسي

اعرب وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان، عن تقديره لجهود سلفه محمد جواد ظريف، واعضاء الجهاز الدبلوماسي خلال الاعوام الثمانية الماضية.

وخلال مراسم توديع المساعدين السابقين لوزير الخارجية تقديم المساعدين الجدد اليوم الاحد، قال امير عبداللهيان: أحد المجالات التي سيتم التركيز عليها بشكل كبير في دفع السياسة الخارجية للحكومة الثالثة عشرة هو قسم الشؤون السياسية بوزارة الخارجية.

واضاف: بادئ ذي بدء ، ولأن الفرصة لم تتاح لحد الآن للحكومة الجديدة لاقامة مراسم توديع وتقديم الوزراء ومسؤولي الاجهزة ذات الصلة بالطريقة القديمة، وقبل الدخول في موضوع اجتماع اليوم، أود أن أشكر أخينا العزيز الدكتور ظريف على جهوده خلال السنوات الثماني الماضية.

وقال وزير الخارجية: قد تكون هناك تحليلات وتقييمات مختلفة داخل البلاد فيما يتعلق بانتقاد السياسة الخارجية في الحكومة السابقة والحكومات الماضية ، لكننا جميعًا أعضاء في أسرة وزارة الخارجية والجهاز الدبلوماسي.

واضاف: أعتقد أنه من واجبنا أن نقدر جهود جميع أعزائنا في الجهاز الدبلوماسي، بمن فيهم الدكتور ظريف الذي بذل الكثير من الجهود في السنوات الثماني الماضية، وأدى جزء من جهوده إلى نتائج جيدة ومطلوبة، وجزءًا من تلك الجهود لم تحقق النتائج المنشودة لأسباب مختلفة، لكن هذا لا يقلل من واجبنا في تقدير ما قام به المسؤولون السابقون في وزارة الخارجية.

وقال أمير عبد اللهيان: أتمنى كما طلبته منه وكذلك السيد رئيسي وفي اللقاءات التي نعقدها أن نستفيد من خبراته واستشاراته، وينبغي الحفاظ على هذه العلاقة وفي الجهاز الدبلوماسي يمكننا استخدام قدراتهم وخبراتهم في المجالات التي كانت ناجحة.

وجرت خلال هذه المرسم تقدم علي باقري، مساعداً للشؤون السياسية خلفاً لـ عباس عراقجي، ومهدي صفري مساعداً لشؤون الدبلوماسية الاقتصادية خلفاً لـرسول مهاجر، ومحمد فتحعلي مساعداً للشؤون الإدارية والمالية خلفاً لـ”علي أبو الحسني”.

وكان أمير عبداللهيان قد عين المساعدين السابقين عباس عراقجي وعلي أبو الحسني ورسول مهاجر مستشارين لوزير الخارجية، معرباً عن تقديره لجهودهم. انتهى م4

المصدر: وكالات 

شاهد أيضاً

الخارجية الإيرانية تدين العدوان الأمريكي المتجدد على اليمن

أدان إسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، بشدة الغارات الجوية الأمريكية على أهداف في صنعاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *