اكد مسؤول حكومي في ديالى، يوم الاربعاء، ان قوات الرد السريع شرعت باختراق بساتين ومناطق لم يصلها أحد منذ 15 عاما،
مبينا ان القوات باشرت بفتح ممرات لإعادة الحياة الى اكثر من 6000 دونم كانت مخابئ وملاذات للتنظيمات المسلحة.
وقال مدير ناحية ابي صيدا وكالة (30 كم شمال شرق بعقوبة) عبد الله الحيالي، للغدير، ان “الجهد الهندسي للقوات الامنية بدأ بفتح طرق زراعية في بساتين مغلقة منذ 15 عاما ضمن حوض الوقف بين ناحيتي العبارة وابي صيدا بسبب الاضطرابات الامنية وعدم تطهير القرى والبساتين من اوكار وبؤر التنظيمات المسلحة”.
واكد ان “خطط الرد السريع الهندسية والامنية ستعيد الحياة لاكثر من 6000 دونما من البساتين التي تحولت الى ملاذات ومخابئ امنة للتنظيمات المسلحة ومنطلقا للهجمات الارهابية ضد القرى والقطعات الامنية”.
واضاف الحيالي، ان “نجاح خطط الرد السريع بتطهير حوض الوقف هي نهاية لنزيف دم دام لسنوات طويلة وخلف مئات الضحايا والمصابين والاف الاسر النازحة والهاربة من بطش الارهاب”.
وعلى خلفية الهجوم المزدوج في احدى قرى ناحية العبارة والذي خلف 11 ضحية ومصاباً، دفعت وزارة الداخلية بقوات الرد السريع الى مناطق حوض الوقف بين العبارة وابي صيدا لمعالجة اضطرابات امنية مستديمة منذ اكثر من 10 سنوات.
وتواصل قوات الرد السريع الاتحادية عمليات التطهير الامني والهندسي لمناطق حوض الوقف، 25 كم شمال شرق بعقوبة، بعد سلسلة هجمات مستمرة دامت لسنوات طويلة. انتهى م3