أعلن جهاز الإعلام التابع للأسطول الروسي في البحر الأسود في 27 ابريل/نيسان، توجه طراد “موسكو” إلى البحر الأسود لإجراء مناورات في وقت تجول فيه بوارج أمريكية هذا البحر.
وتتضمن المناورات تدريبات مشتركة مع مروحيات تابعة للقوات البحرية الروسية وقوات الدفاع الجوي، وتنفيذ رماية بالذخيرة الحية في عدة ميادين بحرية.
هذا وبات معلوما في نفس اليوم أن البنتاغون (وزارة الدفاع الأمريكية) أرسل سفينة حربية هي بارجة خفر السواحل “هاميلتون”، إلى البحر الأسود في مهمة التعاون مع حلفاء الولايات المتحدة من الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، وشركائها في المنطقة.
ومن الجدير ذكره أن الولايات المتحدة تراجعت في وقت سابق من شهر ابريل عن إرسال مدمرتي “دونالد كوك” و”روزفيلت” إلى البحر الأسود إذ رأت، على الأرجح، أن من الضروري عدم إثارة أعصاب روسيا.
ولفت الخبير العسكري دميتري ليتوفكين في حديثه لـ”سبوتنيك” إلى أن طراد “موسكو” هو اليوم أقوى سفينة حربية روسية في البحر الأسود تقدر على الاضطلاع بمهام عديدة.
ويحمل طراد “موسكو” على متنه 16 قاذفا لصواريخ “فولكان”، وقطع المدفعية ووسائط الدفاع الجوي.
انتهى م2