قال وزير خارجية حكومة “طالبان” المولوي أمير خان متقي: “لا أعرف معنى حقوق الإنسان التي يتحدثون عنها”، مشيرا إلى “أننا طبقا لعاداتنا وللشريعة لم نمنع المرأة من ممارسة أي نشاط”.
وقال متقي في مؤتمر صحافي: “هناك تحسن أمني كبير في البلاد والأوضاع الأمنية مستقرة في عموم البلاد، ولا تدور أي معارك فيها”، داعيا “جميع الأفغان الذين غادروا البلاد إلى العودة”.
وأكد أنه “لا بد من توفر وثائق سفر لمن يريد مغادرة البلاد أو القدوم إليها”، داعيا العاملين في وزارة الخارجية السابقة للعودة إلى عملهم ومن ممثلي أفغانستان في الخارج البقاء في مواقع عملهم.
وأضاف: “نرحب بالمساعدات الدولية ونسعى لإيصالها للمستحقين، كما ينبغي عدم الخلط بين السياسة والمساعدات الإنسانية”، مشيرا إلى “أننا نريد استكمال المشاريع السابقة ونسعى لتوفير فرص عمل”.
واعتبر متقي أن “الولايات المتحدة تعاملت بشكل بشع مع ممتلكات الشعب الأفغاني، ونحن ساعدنا في خروج آمن للقوات الأمريكية وفاء باتفاق الدوحة”، وقال: “الدول التي لا تعترف بشرعيتنا سياساتها سلبية. الحكومة الحالية ممثلة لكل الأطياف والقبائل في أفغانستان، كما أن الحكومة الشاملة لا تعني إعادة تعيين أعضاء الحكومة السابقة”.
وشدد على “أننا نفي بوعودنا ونطلب من دول العالم عدم التدخل في شؤوننا. نحن تعهدنا بعدم استخدام أراضينا ضد أي دولة ونتمسك بهذا الالتزام”، مؤكدا “أننا نريد علاقات طيبة مع دول العالم لكن دون ممارسة ضغوط علينا”.
المصدر: وكالات