ذكرت صحيفة أمريكية نقلا عن تقرير لخبراء مختصين أن إيران أصبحت قادرة خلال فترة شهر واحد تقريبا على امتلاك ما يكفي من المواد لتزويد سلاح نووي واحد بالوقود.
وأشار تقرير صدر الاثنين، عن “معهد العلوم والأمن الدولي”، وهي مجموعة مستقلة متخصصة في تحليل النتائج التي توصلت إليها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى أن تخصيب إيران خلال الصيف لليورانيوم بدرجة نقاء 60% وهو مستوى قريب من مستوى القنبلة، قد جعل طهران قادرة على إنتاج وقود قنبلة واحدة “في غضون شهر واحد”.
وقدر التقرير أنه بإمكان إيران “إنتاج وقود السلاح الثاني في أقل من ثلاثة أشهر، والثالث في أقل من خمسة أشهر”.
ولفتت ذات المصادر الصحفية إلى أنه رغم ذلك، فإن تصنيع رأس حربي حقيقي، أي رأسا يمكن أن يصلح للتركيب على صاروخ إيراني ويتحمل إعادة دخول الغلاف الجوي، سيستغرق وقتا أطول بكثير.
وحذر أحد رؤساء الطاقم الذي أشرف على إعداد التقرير، ديفيد أولبرايت، من أن تصرفات إيران تشير إلى جهود من جانب الحكومة الجديدة للرئيس إبراهيم رئيسي، للبحث عن شروط جديدة، أكثر ملاءمة لها، في المفاوضات بشأن استعادة العمل بالاتفاق النووي المبرم مع القوى الكبرى عام 2015.
وقال أولبرايت، وهو أيضا رئيس المعهد “علينا أن نكون حذرين، حتى لا ندعهم يخيفوننا”.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد قد حذر قبل أيام من أن إيران أصبحت “على وشك” الحصول على ترسانة نووية.
وفي فبراير، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن إيران ربما تكون على بعد أسابيع من امتلاك مواد لسلاح نووي إذا واصلت خرق الاتفاق النووي.