قال إيفان فولينكين مدير الإدارة القنصلية بالخارجية الروسية، إن مخاطر التدفق غير المنضبط للاجئين من أفغانستان تثير قلق روسيا ودول آسيا الوسطى.
وذكر الدبلوماسي الروسي، أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي ومنظمة شنغهاي للتعاون، تحافظان على اتصالات مستمرة بشأن هذه المسألة.
وأضاف فولينكين: “لا توجد حاليا آلية قانونية لتبادل المعلومات مع الشركاء في آسيا الوسطى بشأن اللاجئين من أفغانستان. ولكن في ذات الوقت، هناك اتصالات مستمرة حول ذلك من خلال وزارات الخارجية، وكذلك مؤسسات منظمة معاهدة الأمن الجماعي ومنظمة شنغهاي للتعاون”.
قبل شهر، صعدت حركة طالبان هجومها على القوات الحكومية، ودخلت كابل في 15 أغسطس، وأعلنت في اليوم التالي انتهاء الحرب.
وفي ليلة 31 أغسطس، غادر الجيش الأمريكي مطار كابل، منهيا ما يقرب من 20 عاما من الوجود العسكري الأمريكي في أفغانستان.