رغم حالة التفاؤل السائدة.. احتجاجات في تونس ضد الأوضاع الاجتماعية

ينتظر التونسيون منذ اعلان الرئيس قيس سعيد الاجراءات الاستثنائية التي من شأنها ان توضح معالم المرحلة سياسيا حتى يتم التفرغ لحل الازمة الاجتماعية المتفاقمة والاستجابة للمطالب العاجلة في الشغل والتنمية ومحاربة الفساد.

رغم حالة التفاؤل السائدة اثر قرارات 25 من جويلية تستمر فئات من التونسيين بالاحتجاج ضد الاوضاع الاجتماعية المتردية، مطالبين الرئيس قيس سعيد بتفعيل قوانين مصادق عليها منذ اشهر وتمكينهم من حقهم في الشغل والتنمية.

وقال ممثل عن تنسيقية المعطلين عن العمل مهدي عياشي: “نطالبه بدارسة عميقة لقانون 38 سواء من ناحية التاريخية، نوايا الحكومة السابقة ونوايا السياسين الذين استقلوا هذا الملف ونطالبه بحكم انه صحح واعطاء الاذن بإنزال الراي الرسمي انه يفعل هذا القانون في اقرب فرصة وخاصة مضت سنة من مجموع اربع سنوات هذا حقنا ونطالب به ونحن ابناء هذا الوطن”.

الملف الاجتماعي يبدو ذا اولوية لدى الرئيس قيس سعيد حيث يجتمع بشكل ماراثوني مع رجال الاعمال لحثهم على مراعاة المقدرة الشرائية للمواطنين متعهدا باتخاذ اجراءات تستجيب لمطالب الشعب قريبا.

فيما تطول مدة الانتظار لاعلان تشكيل حكومة تتفرغ لمعالجة القضايا الاساسية يقول سياسيون داعمون لسعيد ان ترتيب مرحلة ما بعد 25 من جويلية ليس امرا هينا ويتطلب دقة وصبرا.

توضيح الرؤية ومصارحة الشعب من شانهما دفع مسار التغيير الحقيقي قدما في تونس.

لايفصح الرئيس قيس سعيد عن نواياه للمرحلة المقبلة رغم كل المحاولات مايزيد في تعقيد الاوضاع وتجذير الازمات المتتالية في بلد ينتظر مواطنه تحقيق مطالبهم منذ اكثر من 10 سنوات. انتهى م4

المصدر: وكالات 

شاهد أيضاً

اليوم الـ444 من العدوان على غزة: شهداء وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على القطاع

يواصل الاحتلال الصهيوني حرب الإبادة الجماعية ضدّ قطاع غزة، بحيث شنّ قصفاً مدفعياً وجوياً استهدف …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *