أكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، الجمعة، أن الانتخابات المقبلة ستشهد مراقبة شديدة مع متابعة من جميع الأطراف المشتركة فيها، وفيما تحدثت عن وجود عصابات تعمل على تشويه العملية الانتخابية ونتائجها، دعت وسائل الإعلام إلى التوجس الحذر في نقل المعلومات المتعلقة بالانتخابات.
وقال عضو إعلام المفوضية، عماد جميل محسن، للوكالة الرسمية، إن “مفوضية الانتخابات لا تعمل بشكل منفرد في الشارع العراقي وإنما هنالك شركاء لها ودور كبير تقوم به الأجهزة الأمنية في العمل مع المفوضية لا سيما وزارتا الدفاع والداخلية والاستخبارات التي لديها معلومات وخبرة سابقة في هذا المجال، إضافة إلى القضاء ودور الإعلام الذي بدأ يتفعل لأن القضية تضامنية والكل شريك بها”.
وأضاف محسن، أن “الانتخابات المقبلة مفصلية والجميع يعول عليها لذلك ستكون المراقبة عليها شديدة مع متابعة من كل الأطراف المشتركة بها”، منوهاً إلى أن “مجلس القضاء عندما شكل لجنة للنظر في الأمور التي ترافق الانتخابات لم يكن قراره اعتباطا بل جاء استناداً إلى مشاكل وأمور تحدث مع المفوضية وتعاني منها، ولذلك كان بمثابة دعم ومعين للمفوضية”.
وأعرب، عن “طموح المفوضية بإجراء انتخابات نزيهة وصحيحة وأن يكون للشعب ضمان بها”، مؤكداً “أهمية دور الإعلام في الحث على الانتخابات ودور الأجهزة الأمنية في تأمينها، مما سيرفع من نسبة المشاركة في الانتخابات ونسبة الثقة بعمل المفوضية”.
وبشأن إحباط محاولة تزوير الانتخابات، أكد محسن، أن “المفوضية تتابع الأمر بشدة”، مشدداً على أنه “موظفو المفوضية إن كان لأحدهم يد في هذه الأمور التي تحدث لن يكون وضعه سهلا كون الانتخابات إن فشلت هذه المرة فلن تفشل المفوضية فقط بل سمعة القضاء أيضاً”.
ونبه، بأن “بعض القنوات الفضائية أخطأت في نقل معلومات تتعلق بالعملية الانتخابات”، مشيراً إلى أن “هنالك عصابات تعمل على تشويه النتائج وتشويه العملية الانتخابية”.
وأكد، أن “المفوضية وزعت حتى الآن 85% من البطاقات ولم يتبق سوى 15%”، لافتاً إلى أن “هناك الوقت الكافي الذي يمكن المفوضية من توزيع البطاقات المتبقية”. انتهى م4
المصدر: الوكالة الرسمية