عزى رئيس تحالف الفتح السيد هادي العامري اليوم الجمعة، (3/أيلول/2021)، بوفاة المرجع الكبير آية الله العظمى السيِّد محمد سعيد الحكيم، فيما أكد أن المرجع كان من اكثر الداعمين للحشد الشعبي في جميع المواقف وطالما كانت دعواته وكلماته تمثل بلسماً لجراحات المجاهدين وهم يواجهون الدواعش الارهابيين.
نص البيان..
وادناه نص بيان التعزية:
بسم الله الرحمن الرحيم
” يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي “
صدق الله العلي العظيم
وعن الأمام الصادق ( عليه السلام ) إذ قال ( إذا ماتَ العالم ، ثُلمَت في الأسلام ثلمةٌ لايسدها شيٌ الى يومِ القيامةِ)..
تلقينا بمزيد من الحزن والأسى نبأ رحيل المرجع الديني الكبير اية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم (قدس سره ) هذا اليوم ..
لقد كان المرجع الفقيد عالما ربانيا وفقيها مجددا افنى عمره المبارك في البحث العلمي والكتابة والتأليف وتخرّج على يديه آلاف الاساتذة والعلماء في الحوزة العلمية الشريفة وقد عانى سنواتٍ من السجن والتعذيب في سجون البعث البغيض وكان فيها مناراً للسجناء في تخفيف آلامهم وبث الوعي والدروس الفقهية بينهم رغم قسوة الطغاة وإجرام جلاوزة البعث …
لقد كان المرجع الراحل السيد محمد سعيد الحكيم من ابرز المراجع والعلماء الذين دعموا فتوى مرجع الأمة السيد السيستاني في الجهاد الكفائي ومن اكثر الداعمين للحشد الشعبي في جميع المواقف وطالما كانت دعواته وكلماته تمثل بلسماً لجراحات المجاهدين وهم يواجهون الدواعش الارهابيين .. وبفقده ( قدس سره ) يفقد العراق مرجعاً كبيراً ساهم في دعم انتقالته مِن الديكتاتورية الى الديمقراطية .. رحم الله المرجع الكبير السيد محمد سعيد الحكيم وعزاؤنا الى الأمام المهدي المنتظر ( عجّل الله فرجه الشريف ) والى مراجعنا العظام لاسيما الامام السيستاني بهذا المصاب الجلل وتعازينا الى الاسرة الكريمة لآل الحكيم وبيت المرجع الفقيد خاصةً .. وانّا لله وانّا اليه راجعون ..