تفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع قضية الاسيرة الفلسطينية انهار الديك التي تقترب من موعد ولادة طفلها لكنها خلف القضبان وهي ابنة الخمسة والعشرين عاما
والدة انهار تحدثت عن معاناة ابنتها بالرغم من احتضان الاسيرات لها ومحاولتهن التخفيف عنها.
وأصبح وسم “انقذوا انهار الديك”، ترند علی مواقع التواصل، تضامنا مع الاسيرة الفلسطينية وللدعوة للافراج عنها لكي تلد في ظروف طبيعية بين عائلتها واهلها.
وغرد “محمد الدباس” كاتباً:”هذا عالم منافق كذاب. انهار الديك في سجون الكيان الصهيوني المحتل على وشك الانجاب داخل السجن ومنظمات حقوق الانسان والغرب الكافر يطلب الحرية للمرأة الافغانية بخلع النقاب ويتجاهل انتهاك حقوق انهار الديك”.
وعلقت “نانسي الشافعي” علی الموضوع مغردة:”كان فيه ناس فاكرين ان امريكا احتلت افغانستان دفاعا عن حقوق المرأة تقريبا. نفس الناس دول محدش سامع صوتهم و فيه ام أسيرة على وشك الولادة فى سجون الاحتلال”.
اما “زينب عواضة” فكتبت:”الأسيرة الفلسطينية أنهار الديك قد تداهمها آلام المخاض في أية لحظة، تعاني من اكتئاب حمل ثنائي القطب بحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين، وتحتاج لاهتمام ورعاية طبية خاصة لا تتوفر في سجون الاحتلال. أين المنظمات الإنسانية الدولية من هذه الولادة العسيرة والأسيرة؟”.
السؤال نفسه طرحه “ضرار الحروب” في هذه التغريدة:”أين مؤسسات حقوق الانسان الدولية والعربية عن قضية الاسيرة الفلسطينية انهار الديك التي ستضع مولودها وهي مكبلة في سجون الاحتلال. أم ان تلك المؤسسات تتبع سياسة الانتقائية العنصرية؟ فرغم المحنة ونفاق تلك المؤسسات يا انهار من سجون الليل ستنتزعي النهار”.
المصدر | وسائل التواصل الاجتماعي