كشفت اللجنة التحضيرية لمؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، اليوم الخميس، عن أهم ما سيبحثه المؤتمر من قضايا، فيما حسمت الموقف بشأن التوقعات ببحثه قضايا إقليمية.
وقال رئيس اللجنة المتحدث باسم مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة نزار الخير الله للوكالة الرسمية تابعته الغدير خلال طاولة حوار مع عدد من المؤسسات الإعلامية، إن “الدول المشاركة في المؤتمر لديها تجارب جيدة في مجال الاقتصاد والاستثمار والصناعة، والعراق اتجه نتيجة انخفاض أسعار النفط وإقرار الورقة البيضاء للإصلاح الاقتصادي نحو إيجاد تعدد بمصادر الدخل في الموازنة العراقية والاتجاه نحو الزراعة والصناعة وهذا يفتح فرصا كبيرة”.
وأضاف، أن “العراق يشكل أكبر فرصة استثمارية في المنطقة ومشاركة دول المنطقة في المؤتمر سيكون لها دور أساسي في دعم الشراكات الاقتصادية في العراق وهذا ما سيبحثه المؤتمر انطلاقا من عنوانه ألا وهو مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، والمؤتمر يأتي أيضاً دعما للعملية السياسية والدستورية في العراق”.
ورداً على سؤال فيما إذا كان المؤتمر سيبحث القضايا الخلافية في المنطقة أو عقد مصالحات فيما بين بعض الدول أوضح الخير الله أن “المؤتمر ليس بصدد بحث أزمات المنطقة أو أية ملفات إقليمية وسيتحاشى القضايا الخلافية والقادة هم من سيحددون اتجاه المؤتمر الذي سيبحث عن مشتركات وشراكات من الممكن أن تصب بمصلحة الشعب العراقي وتحل مشاكل اقتصادية”.
ولفت إلى أن “توقيت المؤتمر قبيل عقد الانتخابات التشريعية في العراق سينعكس بإيجابية على الوضع في البلاد، ولا يمكن تقدير ما سيخرج من نتائج قبل انعقاد المؤتمر”. انتهى م3
المصدر | وكالات