كشف مصدر مطلع عن قرار صدم المتعاونين مع القوات الأمريكية المتواجدة في العراق مشابه لما حدث لنظرائهم في أفغانستان.
وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته بأن “الامريكيين طردوا بعض المترجمين بحجة أنهم لا يتحدثون العربية والإنكليزية جيدًا من قاعدة أربيل”.
وأضاف أن “ذات الأمر حدث أيضاً في قاعدة عين الأسد الجوية بحجة عدم تحدثهم الإنكليزية بطلاقة”.
هذا ونوه المصدر أن الامريكيين اطلقوا تعهدا للمترجمين بتوظيفهم في شركات أمريكية أو خليجية لتلافي حدوث ازمة رأي عام. .
هذا القرار أعاد الى الاذهان مشهد الطائرات الأمريكية وهي تخلي في حالة إرباك موظفي سفارتها في كابل عقب الهزيمة حيث تركت واشنطن خلفها أعداداً كبيرة من المتعاونين الذين توسلوا القوات الأمريكية لاصطحابهم دون جدوى، وتركوا لمصيرهم الذي كان في كثير من الأحيان النبذ من المجتمع بعد وصمهم بـ”العملاء”.
وتحدث في وقت سابق عن هذا الامر السفير الامريكي في بغداد ماثيو تولر، حين قال في لقاء مع قناة سي بي سي، إن خطة انسحابنا من العراق ستكون أكثر تنظيماً وأمناً للمتعاونين معنا، وقسمهم على نوعين:
الاول: المترجمون والموظفون الذين يعملون مع السفارة او القوات برواتب وهؤلاء “لسنا مسؤولين عنهم بعد انتهاء عقودهم”.
أما النوع الثاني وفق تولر، فهم “العاملون في المؤسسات والمنظمات الامريكية او الغربية”، مشيراً إلى أن تلك المنظمات هي المسؤولة عنهم وليس الحكومة الامريكية”.
وقال تولر أيضاً، “نحن مسؤولين عن مواطنينا وعوائهم.. فقط”.
انتهى.س.ت.
المصدر: وكالات.