هاجمت الشرطة النيجيرية مراسم عاشوراء في عاصمة الولاية بالذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع، ما أسفر عن مصرع ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة 12 آخرين بجروح خطيرة.
ونشر موقع الحركة الإسلامية النيجيرية، صورًا لجثث الشهداء الثلاثة الذين سقطوا برصاص الشرطة النيجيرية لدحض مزاعمها التي ادّعت فيها أنه “لم يُقتل أو يُصَب أي من “الشيعة” أو أي شخص آخر” في سوكوتو.
والشهداء الذين سقطوا هم بيلو محمد إليلا وعمرانا عمر يابو وحسن أبو بكر سوكوتو.
وذكرت الحركة أن مواكب حداد عاشوراء نُظّمت في عواصم ولايات مختلفة وبلدات رئيسية في جميع أنحاء نيجيريا دون أي تقرير عن هجوم الشرطة على المعزين، متسائلة عن سبب تنفيذ مثل هذه المداهمة الوحشية على المعزين في سوكوتو.
ومرةً جديدةً، الأبرياء يدفعون الثمن في نيجيريا. هناك حيث الظلم يستفحل، والاضطهاد يتمادى، والتنكيل الديني على أشدّه. في يوم الحسين (ع)، التحق 3 مواطنين بركب الشهداء لا لشيء سوى لأنهم كانوا يحيون مراسم عاشوراء.
المعلومات الواردة من نيجيريا تفيد أن 3 أشخاص ارتقوا شهداء وأصيب أكثر من عشرة بجروح، بعد أن هاجمت قوات الشرطة موكب عزاء حسينيًا في ذكرى عاشوراء أقامه أتباع أهل البيت (ع) في ولاية سوكوتو شمال البلاد.
انتهى م4
المصدر: وكالات