تتزايد الدعوات في تونس الى تشكيل حكومة جديدة بشكل عاجل بعد اكثر من عشرين يوما على اعلان الإجراءات الاستثنائية واقالة الحكومة من قبل الرئيس قيس سعيد. ويرى مراقبون ان التأخير بتشكيل الحكومة يعود لرفض عدد من الشخصيات المقترحة لرئاستها املاءات الرئيس سعيد.
مهلة الثلاثين يوما التي اعلنها الرئيس قيس سعيد ليلة الخامس والعشرين من جويلية الماضي تشارف على الانتهاء دون التوصل الى إرساء حكومة جديدة وسط اجماع من الأحزاب والمنظمات بضرورة الإسراع بتشكيل حكومة لإدارة الشأن العام وترتيب الأوضاع السياسية.
وقال القيادي في حركة النهضة العجمي الوريمي:” نحن في حركة النهضة اصدرنا بيان طالبنا فيه بتعجيل تشكيل الحكومة حتى لا يستمر الفراغ الحكومي من أجل انعكاسات سلبية على الوضع الاقتصادي والمالي”.
الرئيس قيس سعيد قال في اخر ظهور له ان الأيام القادمة ستشهد ميلاد حكومة جديدة دون ان يقدم تفاصيل اخرى او مواعيد مضبوطة لذلك.
يبدوا أن اهدار مزيد من الوقت قبل توضيح الرؤية وتشكيل الحكومة لن يساهما الا في تعقيد الوضع السياسي اكثر وتقليص فرص ايجاد الحلول للأزمة القائمة في تونس.
انتهى م4
المصدر: قناة العالم الإخبارية