دافع الرئيس الأميركي جو بايدن عن انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان، مشددا على أن الوقت قد حان للمغادرة من هذا البلد بعد 20 عاما من الحرب.
وقال بايدن في خطاب إلى الأمة ألقاه في البيت الأبيض “أنا أقف بقوة خلف قراري. بعد 20 عاما، تعلمت بالطريقة الصعبة أنه لن يكون هناك أبدا وقت جيد لسحب القوات الأميركية من أفغانستان”.
وأضاف “ذهبنا إلى أفغانستان منذ ما يقرب من 20 عاما بأهداف واضحة تتمثل بالقضاء على أولئك الذين هاجمونا في 11 سبتمبر 2001، والتأكد من أن القاعدة لا يمكنها استخدام أفغانستان كقاعدة لمهاجمتنا مرة أخرى” وشدد الرئيس الأميركي على أن “المهمة في أفغانستان لم تكن يوما بناء دولة”.
وفي خطابه لفت بايدن إلى أن الصين وروسيا كانتا ترغبان بأن تغرق الولايات المتحدة في المستنقع الأفغاني إلى أجل غير مسمى.
وأوضح أن “منافستينا الاستراتيجيتين الحقيقيتين، الصين وروسيا، كانتا ترغبان بأن تستمر الولايات المتحدة إلى ما لا نهاية في تكريس مليارات الدولارات من الموارد وفي الاهتمام بتحقيق الاستقرار في أفغانستان”.