قالت وسائل إعلام تابعة للكيان الصهيوني إن عرض الغنائم في المتحف الذي افتتحه حزب الله مؤخراً جزء من هندسة الوعي وإظهار ضعف العدو وإمكانية الانتصار عليه مرة أخرى.
وذكرت القناة 13 “الإسرائيلية” في تعليق لها الأحد على قيام حزب الله بافتتاح متحفاً سياحياً في بعلبك يعرض فيه غنائم من الجيش “الإسرائيلي” سيطر عليها خلال حروب لبنان الأولى والثانية إضافة إلى غنائم أخرى ، قائلة إن عرض الغنائم جزء من هندسة الوعي وإظهار ضعف العدو.
فيما علّقت وسائل إعلام تابعة للكيان الصهيوني على حركة الناس الذين قصدوا المتحف ، قائلةً “إنهم يصعدون على الدبابات والمدرعات وعرض حزب الله منظومات دفاع جوي أمام السياح والناس الآتون.
وأشارت “القناة 13” إلى أنهم في الجانب الثاني يشخصون ضعفاً داخل “إسرائيل”، الضعف العسكري والسياسي والانقسام والتصدع ، مشددةً على ضرورة القول إنهم عندما يشخصون ضعفاً هم يعملون.
ولفتت القناة “الإسرائيلية” إلى أنه “لا يبدو أن هذا متحف ، بل هو جزء من حرب الوعي التي نسمعها كل يوم عن التحضيرات وإنتاج رأي عام والاستفزازات”، قائلةً إن “هذا جزء من هندسة الوعي من قبل حزب الله والقول إن العدو الإسرائيلي هو عدو ضعيف ويمكن الافتخار بالنصر عليه ، وأن النصر الإلهي يمكن أن يحصل مرة أخرى”.
وقالت القناة “الإسرائيلية” إن هذه المسألة تظهر أنّ أمين عام حزب الله مستعد لأخذ مخاطر أكثر ضد إسرائيل والتجرؤ وحتى المخاطرة بمواجهة على الحدود الشمالية.
يأتي ذلك في وقت عرضت المقاومة الإسلامية في لبنان (حزب الله) صواريخ دفاع جوي “سام – 6″، خلال افتتاح متحف عسكري في مدينة بعلبك شرقي لبنان بمناسبة الذكرى السادسة لتحرير الجرود الشرقية عام 2017.
وتبلغ مساحة المعلم 10452 متراً مربعاً ، تحاكي مساحة لبنان وكل آليات المعرض ومدرعاته التي يبلغ عددها نحو 50 آلية هي من الغنائم التي حصدتها المقاومة الإسلامية منذ العام 1982 تاريخ الاجتياح “الإسرائيلي” للبنان ، مروراً بالتحرير الأول لجنوب لبنان عام 2000.
كما يتضمّن المعرض آليات غنمتها المقاومة من العدو في انتصار تموز من العام 2006 ، وصولاً إلى التحرير الثاني من العدو التكفيري للسلسلة الشرقية وجرود البقاع عام 2017.
يُشار إلى أنّ المعرض أقيم في المكان نفسه الذي اعتقلت فيه قوّات الاحتلال المواطن حسن نصر الله خلال حرب تموز 2006.
انتهى