أكد الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الاربعاء ، أننا “لم نتدخل لحل الأزمة في لبنان ولا ندعم أي مرشح”.
وفي حين شدد على أن “التنحي عن السلطة لم يكن مطروحا على الإطلاق لأنه سيكون هروبا بسبب الحرب”، أوضح أنه لن يتم اللقاء مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تحت شروطه، معتبراً أن “هدف أردوغان من الجلوس معي هو شرعنة وجود الاحتلال التركي في سوريا”.
وبينما لفت الرئيس السوري إلى أن الإرهاب في سوريا صناعة تركية، أشار إلى أن “التحدي الأبرز أمام عودة اللاجئين هو البنية التحتية التي دمّرها الإرهاب”، موضحاً أن “الدول التي خلقت الفوضى في سوريا هي التي تتحمل مسؤولية تجارة المخدرات”.
من ناحية أخرى، أشار الأسد إلى أن “المعارضة التي أعترف بها هي المعارضة المصنّعة محليا لا المصنعة خارجيا”، موضحاً أن “العلاقة بيني وبين ابني حافظ هي علاقة عائلة لا أناقش معه قضايا الحكم”.
وفي حين لفت إلى أننا “تمكنا بعدة طرق من تجاوز قانون قيصر وهو ليس العقبة الأكبر”، اعتبر أن “صورة الحرب تمنع أي مستثمر من القدوم للتعامل مع السوق السورية”.