قال الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، خلال احتفال الجزيرة بالذكرى الـ 95 لميلاد فيدل كاسترو زعيم الثورة الكوبية، إن فيدل “أعطى البلاد، العزة والكرامة”.
وبسبب الوباء، لم يتم تنظيم أي فعاليات جماهيرية، وفقط تحدثت وسائل الإعلام أمس عن كاسترو وتاريخ نضاله الثوري.
وعلى المباني الحكومية، تم تعليق الأعلام الوطنية لكوبا واللافتات السوداء والحمراء لحركة 26 يوليو، التي قادها فيدل كاسترو ذات مرة. وقام ممثلو قيادة الدولة بوضع الزهور على قبر كاسترو في مقبرة سانتا إيفيجينيا في سانتياغو دي كوبا.
وكتب رئيس الجمهورية، في تغريدة على تويتر: “لقد أعطى فيدل كاسترو الكرامة لبلادنا، والأمل للبشرية، وعارض الإمبريالية بحزم وصلابة، وكبر وترعرع مع شعبه وثورته”.
ولد فيدل كاسترو (الاسم الكامل – فيدل أليخاندرو كاسترو روس) في 13 أغسطس 1926 في ماناكاس، في شرق كوبا. وكان الثالث من بين سبعة أطفال في عائلة المهاجر الإسباني الثري ومالك الأراضي أنخيل كاسترو أرشيس. وخلال دراسته، انضم فيدل كاسترو إلى المنظمة الطلابية الراديكالية “اتحاد الثوار المتمردين”، التي دعت إلى التغيير السياسي في كوبا والتزمت بأساليب النضال العنيفة. ومارس كاسترو العمل الثوري ضد نظام فولخينسيو باتيستا. بعد انتصار الثورة عام 1959، قاد كاسترو الحكومة الثورية وأصبح القائد العام للقوات المسلحة الثورية.