رئيس الجمهورية يستقبل رؤساء وممثلي البعثات الدبلوماسية العربية المعتمدة لدى العراق

استقبل رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الإثنين في قصر بغداد، رؤساء وممثلي البعثات الدبلوماسية العربية المعتمدة لدى العراق.

وفي مُستهل اللقاء رحب فخامته بالحضور، مؤكدا أن علاقات العراق مع دول الجوار وباقي دول العالم خاصة الإسلامية والشرق الأوسط جيدة، لافتا إلى أن العمل جار على توطيدها، ومعربا عن أمله في الوصول إلى نتائج ايجابية.
وأوضح السيد الرئيس أن الوضع في العراق أحسن بكثير الآن، وأن المدن والمحافظات تشهد استقرارا أمنيا، وفي الوقت نفسه هناك حملات لتجفيف منابع الإرهاب.
وبين رئيس الجمهورية أنه بدون الأمن والاستقرار لايمكن تنفيذ أي برنامج حكومي، مشيرا في هذا الصدد إلى تركيز اجتماع الرئاسات الذي عقد أمس على أهمية مواصلة ترسيخ الأمن والاستقرار.
وشهد اللقاء أيضا شرحا عن الدواعي الدستورية لسحب المرسوم الجمهوري رقم (147) لسنة 2013، والتأكيد على أن المذاهب والديانات على نفس المستوى وهي جزء محترم من المكونات الكريمة للشعب العراقي.
وأشار فخامته إلى أن العلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان جيدة، والعمل جارٍ لإصدار قانون النفط والغاز، لافتا إلى أهمية تشجيع الدول الشقيقة والصديقة على الاستثمار في العراق.
بدوره أعرب السفير السوري السيد صطام جدعان الدندح عن تمنياته بترسيخ الأمن والأمان في العراق، موكدا ضرورة التنسيق والتعاون المشترك.
أما السفير اللبناني السيد علي الحبحاب فقد أكد أهمية العمل على طمأنة الطوائف في العراق، وشكر رئاسة الجمهورية على هذا النهج.
وأعرب السفير المصري السيد وليد محمد اسماعيل عن تأييده للإجراءات التي اتخذت في العراق بعد حرق القرآن، مشيرا إلى أهمية أمن البعثات الدبلوماسية، حيث أكد فخامة الرئيس بهذا الصدد أن جميع البعثات الدبلوماسية في العراق تحت حمايتنا، وهذا واجبنا ولن نسمح بالمساس بأمن البعثات، وقد جرى محاسبة المتورطين بالاعتداء على السفارة السويدية.
وبشأن حرق المصحف الشريف أكد فخامة الرئيس عبد اللطيف جمال رشيد ان العراق استنكر الاعتداءات الآثمة على القرآن الكريم وطلب من السلطات السويدية عدم تكرار تلك الأفعال المشينة.

شاهد أيضاً

مواجهات عنيفة بين رجال المقاومة الإسلامية وجيش الاحتلال الصهيوني جنوبي لبنان

أكدت مصادر مطلعة اندلاع مواجهات عنيفة بين مجاهدي المقاومة الإسلامية في لبنان وعناصر من جيش …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *