الكاتب || علي عاتب
كان ياما كان في بلاد الفايكنج يسود القتل والفلتان ، وبعد عصور وتقلب الازمان تحولت تلك الأوطان لتكون مملكة السويد ، موطن المثلية الغمان ، والفارين من الجراوي والطنطات .. يعيش فيها ثلة من العاهات والعارات ، لاجئين فيها بالكامات والكرفانات ، شلة مهزوزة مليئة بالخيبات ، يتسكعون بالحانات والطرقات ، عملهم تنفيذ الأوامر والإملات في سراديب المخابرات ، هدفهم إفتعال الأزمات والنزاعات ، على كافة الأصعدة والمديات ، طمعا بالفضلات وبعض اللوقيمات .
جرهم حظهم الأسود لعرين الأسود ، عراق التضحية والصمود ، فحرق حقيرهم (سلوان موميكا) القرآن الكريم رمز عقيدتهم .. ثم حرق العلم العراقي رمز وطنيتهم ، فهبوا زرافات تتلوها قافلات ، ومسيرات مرعبات ، ليملئوا المنصات والساحات ، صدحت حناجرهم بالهتافات ، إختصروا كل المسافات ، وتركوا الخلافات ، وهبوا مزعزعين الأرض غضبا ، وطردوا السفيرة السويدية وقطعوا العلاقات .
فيما تمر بعض الدويلات الاسلامية بفصل السبات ، وزعامات أطلقوا خطابات خجولات وبيانات مشوهات ، وبعضهم رضي المذلة وإدمن الكفخات. فرغم تكالب الأعداء وطابور من المؤامرات.. وحصار وحروب ومهاترات .. بقي الشعب العراقي صامدا ، وبقيت روحه الوطنية وثابة وغيرته على عقيدته الدينية راسخة .. كسر كل الفتن والرهانات ، ولم تثلمه الملمات.
قطعا ستضرب السفيرة الامريكية العديد من الدقلات ، وقبلها تجر سيل من الحسرات ، بعد أن خابت جبهة الشر العايشين على المعثرات .
المقالة تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي القناة
بإمكانكم إرسال مقالاتكم و تحليلاتكم لغرض نشرها بموقع الغدير عبر البريد الالكتروني