تمكن قراصنة صينيون من اختراق حساب إلكتروني خاص بالسفير الأمريكي في العاصمة الصينية بكين نيكولاس بيرنز ومسؤولين آخرين في جزء من حملة جمع معلومات استخبارية.
وأكدت مصادر خبرية أمريكية أن المتسللين تمكنوا أيضاً من الوصول إلى حساب البريد الإلكتروني الخاص بمساعد وزيرة الخارجية لشؤون شرق آسيا دانيال كريتنبرينك الذي سافر أخيراً مع وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى الصين ، ليكون بيرنز وكريتنبرينك أحدث المسؤولين الحكوميين البارزين الذين حددت هويتهم بوصفهم ضحايا لحملة التجسس الصينية المحتملة والتي كُشفت أواخر الشهر الماضي.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية أكدت في وقت سابق أن أكثر من 20 وكالة جرى اختراقها من أجهزة تجسس عالمية ، لكنها لم تقدم أسماء الأفراد المتضررين.
وتضيف هذه المعلومات التي أوردتها أولاً صحيفة “الوول ستريت جورنال” إلى تداعيات الاختراق الصيني.
وأفادت شبكة “سي إن إن” الأميركية بأن المتسللين اخترقوا أيضاً رسائل البريد الإلكتروني لوزيرة التجارة جينا ريموندو وأكدت ذلك صحيفة “واشنطن بوست”.
ولم يرد ناطقون باسم “مجلس الأمن القومي” ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية على طلبات للتعليق وكذلك فعل الناطق باسم وزارة الخارجية.
ولا يزال من غير الواضح ماهية المعلومات التي حصل عليها المتسللون ومدى قيمتها لكن يبدو أن حملة التجسس التي بدأت في أيار تداخلت مع فترة من الدبلوماسية عالية المخاطر بين الولايات المتحدة والصين.
وخلال تلك الفترة ، كان المسؤولون يضعون الأساس لرحلة بلينكن إلى بكين إلى جانب زيارات هذا الشهر لوزيرة الخزانة جانيت يلين ومبعوث المناخ جون كيري.
انتهى