كلما ازدادت درجة حرار الصيف يزداد بحث الناس عن المشروبات والمأكولات التي تبعد عنهم إحساس الحر، وتشعرهم بالانتعاش والبهجة معا، ورغم سخونة هذا الفصل إلا أنه يحنو على الإنسان بكمية كبيرة من هذه الأغذية.
وتتميز فواكه وخضروات الصيف باحتوائها على كمية كبيرة من المياه التي ترطب على جسم الإنسان، وتعوض المياه الضائعة في العرق، وكذلك على ألياف وفيتامينات تنشط الجهازين العصبي والهضمي.
ويقدم أخصائيا تغذية لموقع “سكاي نيوز عربية” قائمة بهذه الأغذية، والطريقة الأصح في تناولها، وكمياتها، ليمر الصيف أكثر أمنا وصحة ولطفا على الناس، حتى لو كان أكثر حرا.
المياه بالليمون
أخصائي التغذية، بهاء ناجي، ينصح بالاهتمام بشكل خاص وأساسي بالإكثار من شرب المياه، منبها إلى أنه إن “كنا في الشتاء نحتاج لشرب لترين من المياه يوميا، فإنه في الصيف نحتاج إلى 3؛ لنحافظ على حيوية الجسم ودرجة حرارته”.
ويفضل ناجي إضافة الليمون للماء؛ كون الليمون في فترة الصيف يحسن كفاءة الجلد الذي يكون معرض دائما لأشعة الشمس، فيحميه من الأمراض الجلدية كالتشققات والأورام.
هناك فواكه أيضا تساعد في زيادة نسبة المياه التي نتناولها بطريقة غير مباشرة، وترطب الجسم، بجانب احتوائها على فيتامينات كثيرة، مثل البطيخ والشمام والتين الشوكي، كما يقول خبير التغذية.
من أصدقاء الصيف في الأغذية أيضا البرتقال الصيفي والكيوي، يواصل ناجي؛ لاحتوائهما على فيتامين C.
وعن كمية أكل الفواكه المطلوب تناولها يوميا، يقدرها ناجي بأنه “إذا كان الشخص ليس مصابا بالسكري فيمكنه تناول ما بين 1000 و1500 غراما باليوم، أما إذا كان مصابا بالسكري فلا يمكنه تجاوز نصف الكيلو،”، مؤكدا على تفضيل أكل الفواكه وليس عصرها؛ للاستفادة من الألياف في تحسين الجهاز الهضمي وامتصاص السكريات في الجسم.
المثلجات.. تزيد إحساس الحر
تضيف أخصائية التغذية جيرمين عاطف، على ما سبق، أنواعا أخرى من الأغذية الصديقة للإنسان في الصيف، منها الخيار، الموز، الحليب، الزبادي، الشاي الأخضر والأسود، مشروبات الأعشاب، السمسم، الرمان “لما تحتويه من ألياف وفيتامينات”.
وتتفق جيرمين عاطف مع بهاء ناجي في تفضيل أكل الفواكه وليس عصرها؛ للاسفادة من الألياف، وتنصح بشرب المياه بانتظام، علاى ألا يكون مثلجا.
وفيما يخص الأغذية المثلجة عموما، تحذر أخصائية التغذية من كثرة تناول الآيس كريم والمشروبات المثلجة والمشروبات الغازية “لأنها تزيد الإحساس بالحر