شدد الحزب الإسلامي العراقي، اليوم السبت، على ان هدم مسجد السراجي ومنارته التاريخية فعل خاطىء يضر بهوية العراق الحضارية والثقافية، مؤكدا أنه لا يحق لأحد التصرف فيها.
وبين الحزب، في بيان تلقته “الغدير”، إن “المساجد والمواقع الأثرية ملك للوطن والتصرف فيها لا يملك احد صلاحيتها”، معبراً عن استنكاره ورفضه “لهذا الفعل الذي غيّب منارة السراجي عن سماء البصرة الفيحاء بعد أن زينتها لعقود”.
وتابع: “على الرغم من كل المناشدات والمطالبات بضرورة ايجاد حل لهذا الموضوع دون مساس بهذه القيمة التراثية الكبيرة، وهو ما يحمّل الجهات التي منحت الموافقة دون دراسة الموضوع أو تقدير قيمته، والأخرى التي تسرعت ونفذت المسؤولية كاملة عن هذا الضرر الذي لحق بمعلم آثاري له قيمته ومكانته”.